|
||||
| نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل جلد : 1 صفحه : 171 | ||||
|
899- جَنَيتْهُا مِنْ مُجْتَنًى عَوِيصٍ. ويروى "عريض" أي من مكان صَعْب أو بعيد. 900- جِئْنِي بِه مِنْ حَسِّكَ وَبَسِّكَ. ويروى "من عَسِّك وبَسِّك" أي ائْتِ به على كل حال من حيث شئت، وقال أبو عمرو: أي من جَهْدك، ويقال: لأطْلُبنه من حَسٍّي وبَسٍّي، أي من جَهْدي، وينشد: تَرَكَتْ بيتي من الأشياء قَفْراً مثلَ أمْسِ ... كل شيء قد جمعت من حَسِّي وبَسِّي قلت: الحَسُّ من الإحساس، والبَسُّ: التفريق، يقال: بَسَسْتُ المالَ في البلاد، أي فرقته. والمعنى من حيث تدركه بحاستك، أي من حيث تُبْصره، ومن روى "عَسِّك" فيجوز أن تكون العين بدلا من الحاء، ويجوز أن يكون من العَسِّ الذي هو الطَّلَب، أي من حيث يمكن أن يُطْلب، وبسك: أي من حيث تُدْرِكه بِرفْقِك، من أبَسَّ بالناقة إذا رَفَقَ بها عند الحلب، أو من حيث انْبَسَّتْ، أي تفرقت. يضرب في اسفراغ الوُسْع في الطلب حتى يعذر. 901- جَاء يَنْفُضُ مِذْرَوَيْه. المِذْرَوَان: فَرْعا الأليتين، ولا واحد لهما، ولو كان لهما واحِدٌ لوجب أن يقال في التثنية مِذْرَيَان كما يقال مِقْلَيَانِ في تثنية المِقْلَى، وعبر بنَفْضِ مِذْرَوَيهِ عن سمنه، والعربُ تنفي الغَنَاء عن السمين اللحيم وتُثْبِته للمُخْتَلَق الهضيم (المتخلق - بفتح اللام - التام الخلق المعتدله، والهضيم: الضامر) ولهم فيه أشعار كثيرة ليس هذا موضعها. -[172]- يضرب لمن يتوعَّدُ من غير حقيقة. |
||||
| نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل جلد : 1 صفحه : 171 | ||||
|
www.eShia.ir