responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 168
882- جَزَيْتُهُ كَيْلَ الصَّاعِ بِالصّاعِ.
إذا كافأتَ الإحسانَ بمثله والإساءةَ بمثلها، قال:
لاَ نأْلَمُ الْجَرْحَ ونجزي به الْـ ... أعداء (الأعداء) كَيْلَ الصَّاعِ بالصَّاِع

883- جَاءَ بالْهَيْلِ وَالْهَيْلَمَانِ.
إذا جاء بالمال الكثير، وقال أبو عبيد: أي بالرمل والريح، ويروى الهَيْلُمان بضم اللام على وزن الْحَيْقُطَانِ، وقال بعضهم: هو فَعْلُمان من الهَيْل.

884- جَاءَ بِالتُّرَّهِ.
هو واحد التُّرَّهَات، وكذلك "جاء بالتَّهَاتِهِ" وهي جمع التَّهْتَهْة، وهي اللُّكْنة، قال القُطَامي:
ولم يكن ما اجْتَدَيْنَا من مَوَاعدها ... إلا التَّهَاتِهَ والأمنية السَّقَمَا
قال الأصمعي: التُّرَّهات: الطرقُ الصغار غير الجادة التي تتشعب عنها، والواحدة تُرَّهة فارسي معرب، ثم استعير في الباطل فقيل: التُّرَّهَاتُ البَسَابِسُ، والترهَاتُ الصَّحَاصِحُ، وهي من أسماء الباطل، وربما جاء مُضَافاً يقولون: تُرَّهَاتُ الْبَسَابِسِ، وهي قلب السباسب، يعنون المَفَاوز، قال الليث: معناه جئْتَ بالكذب والتخليط، قال: والبسابس التي فيها شيء من الزخرفة، وقال الأخفش: هي التي لا نظام لها، وناس يقولون: تره، والجمع تراريه، وأنشدوا:
رُدُّوا بني الأعْرَجِ إبْلِي مِنْ كَثَبْ ... قبل التَّرَارِيِة وبُعْدِ المُطَّلَبْ

885- جَرَى فُلاَنٌ السُّمَّةَ.
أي جَرَى جَرْىَ السُّمَّةِ، فحذف المضاف يقال: سَمَهَ الفرسُ يَسْمَهُ سُمُوهاً، إذا جرى جرياً لا يعرف اإعياء، فهو سَامِه، والجمع: سُمَّه، قال رؤبة:
يا لَيْتَنَا والدَّهْرَ جَرْىَ السُّمَّهِ ...
أي يجري جرى السمه التي لا تعرف الإعياء، ويروى:
لَيْتَ المَنَا وَالدَّهْرَ جَرْىَ السُّمَّةِ ... أراد المَنَايا، فحذف كما قال الآخر:
ولبس العَجَاجَة والْخَافِقَات ... تُرِيكَ الْمَنَا بِرُؤُوسِ الأسَلْ
والمعنى ليت المنايا لم يخلقها الله ولم يخلق الدهر - أي صروفه - حتى تمتعتُ بعشيقتي، ومثلُه:

886- جَرَى فُلاَنٌ السُّمَّهَي.
إذا جرى إلى غير أمرٍ يعرفه، والمعنى جَرَى في الباطل.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست