responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 165
863- أَلْجَحْشَ لَمَّا فَاتَكَ الأَعْيَاُر.
قال أبو عبيد: يقال "الجحش لما بَذَّكَ الأعيار" أي سَبَقَكَ وفاتك.
يضرب في قناعة الرجل ببعض حاجته دون بعض.
ونصب الجحش بفعل مضمر، أي اطْلُبِ الجحش.

864- جاءَ كَخَاصِي الْعَيْرِ.
يضرب لمن جاء مُسْتَحييا، ويقال: يضرب لمن جاء عُرْيَانا ما معه شيء، ووجه الاستحياء أن خاصِيَ العَيْر يُطْرِق رأسه عند الخصاء يتأمل في كيفية ما يصنع، وكذلك المستحي يكون مُطْرِقا، ووجه آخر، وهو أن علية الناس يترفَّعُ عن ذلك ويستحي منه، قال أبو خِرَاش:
فَجَاءَتْ كَخَاصِي العَيْر لم تحل حاجة ... ولا عاجة منها تَلُوحُ على وَشْمِ

865- جَاء بِإِحْدَى بَنَاتِ طَبَقٍ.
بنتُ طَبَق: سُلَحْفاة تزعُم العرب أنها تبيض تسعا وتسعين بيضة كلها سَلاَحف وتبيض بيضة تنقف عن أسْوَد.
يضرب للرجل يأتي بالأمر العظيم.

866- جَاءَ الْقَوْمُ كَالْجَرَادِ المُشْعِلِ.
بكسر العين: أي متفرقين من كل ناحية، قال الشاعر:
والخيل مُشْعِلَة في ساطع ضَرِمٍ ... كأَنَّهن جَرَادٌ أو يَعَاسِيبُ

867- جَاءَ فُلاَنٌ كَالْحَرِيقِ المُشْعَلِ.
هذا بفتح العين، إذا جاء مُسْرعا غَضْبان.

868- جَوِّعْ كَلْبَكَ يَتْبَعْك.
ويروى "أجِعْ كلبك" وكلاهما يضرب في معاشرة اللئام وما ينبغي أن يعاملوا به.
قال المفضل: أول من قال ذلك مَلِك من ملوك حِمْيَر كان عنيفا على أهل مملكته: يَغْصِبُهم أموالهم، ويَسْلُبهم ما في أيديهم، وكانت الكَهَنة تخبره أنهم سيقتلونه، فلا يَحْفِل بذلك، وإن امرأته سمعت أصوات السؤال فقالت: إني لأرْحَم هؤلاء لما يَلْقَوْن من الجَهْد، ونحن في العيش الرَّغد، وإني لأخاف عليك أن يصيروا سِبَاعا، وقد كانوا لنا أتباعا، فرد عليها "جَوِّعْ كلبك يتبعك" وأرسلها مثلا، فلبث بذلك زمانا، ثم أغزاهم فغنموا ولم يَقْسِمْ فيهم شيئا، فلما خرجوا من عنده قالوا لأخيه وهو أميرهم: قد ترى ما نحن فيه من الجَهْد، ونحن نكره خروجَ المُلْكِ منكم أهلَ البيت إلى غيركم فساعِدْنا على قتل أخيك، واجلس مكانه، وكان قد عَرَف -[166]- بَغْيه واعتداءه عليهم، فأجابهم إلى ذلك، فوثَبوا عليه فقتلوه، فمر به عامر بن جذيمة وهو مقتول وقد سمع بقوله "جوع كلبك يتبعك" فقال: ربما أكل الكلب مؤدِّبه إذا لم ينل شبعه، فأرسلها مثلا.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست