responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 133
660- تَعْساً لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ.
كلمة يقولها الشامت بعَدُوه، يقال: تَعِسَ يَتْعَسُ تَعْساً إذا عثر، وأتعسه الله، و "لليدين" معناه على اليدين.

661- تَرَكْتُهُ يَفُتُّ اليَرْمَعَ.
يقال للحصا البيض: يَرْمَع، وهي حجارة فيها رَخَاوة، يجعل الصبيان منها الخَذَارِيفَ.
يضرب للمغموم المنكسر.

662- تَرِبَتْ يَدَاكَ.
قال أبو عُبَيد: يقال للرجل إذا قل ماله "قد تَرِبَ" أي افتقر حتى لَصِق بالتراب، وهذه كلمة جارية على ألسنة العرب يقولونها ولا يريدون وقوع الأمر، ألا تراهم يقولون: لا أَرْضَ لك، ولا أُمَّ لك، ويعلمون أن له أرضاً وأماً، قال المبرد: سمع أعرابي في سنة قَحْط بمكة يقول:
قد كُنْتَ تَسْقِيَنا فما بَدَا لَكَا ... رَبَّ العباد ما لَنَا ما لَكَا
أنزل علينا الغيث لا أبا لكا ...
قال: فسمعه سليمان بنُ عبد الملك فقال: أشهد أنه لا أبا له ولا أم ولا ولد.

663- تأْبَى لَهُ ذَلِكَ بَنَاتُ أَلْبُبِي.
قالوا: أصل هذا أن رجلا تزوج امرأة وله أُمّ كبيرة، فقالت المرأة للزوج: لا أنا ولا أنت حتى تُخْرِجَ هذه العجوز عنا، فلما أكثَرَتْ عليه احتملها على عُنقه ليلا، ثم أتى بها وادياً كثير السباع فرمى بها فيه. ثم تنكر لها، فمرَّ بها وهي تبكي، فقال: ما يبكيك با عجوز؟ قالت: طَرَحَنِي ابني ههنا وذهب وأنا أخاف أن يفترسه الأسد، فقال لها: تبكين له وقد فعل بك ما فعل؟ هلا تدعين عليه، قالت: تأبى له ذلك بَنَاتُ أُلْبُبي.
قالوا: بناتُ ألْبُب عُرُوقٌ في القلب تكون منها الرِّقَّة، قال الكُمَيْت:
إليكم ذَوِى آلِ النَّبِيِّ تطَلَّعْت ... نَوَازُع من قلبي ظماءٌ وألْبُب
والقياس ألُبٌّ، فأظهر التضعيف ضرورة. يضرب في الرقة لذوي الرحم.

664- اتَّقَى بِسَلْحِه سَمُرَةُ.
أصل ذلك أن رجلا أراد أن يضرب غلاماً له يسمى سَمُرة، فسلَح الغلام، فترك سيدُه ضربَه، فضُرِبَ به المثل.

665- اتَّقِ الصِّبْيَانَ لاَ تُصِبْكَ بأَعْقَائِهَا.
الأعقاء: جمع العِقْي، وهو ما يخرج من بطن المولود حين يولد. -[134]-
يضرب للرجل تُحَذِّره من تكره له مصاحبته، أي جَانِبِ المريبَ المتَّهم.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست