responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي    جلد : 4  صفحه : 448
ذكره سنة تسع وسبعين وخمسمائة، وقتل سنة اثنتين وستمائة، وفي أيامه كان الإمام فخر الدين الرازي وكان يغشاه ويعظه.
ثم ملك بعده علاء الدين (محمد بن سام بن محمد بن مسعود بن الحسين) ؛ ثم غلبه عليها (يلدز) مملوك غياث الدين أخي شهاب الدين؛ ثم غلبه عليها علاء الدين المذكور؛ ثم غلب عليها يلدز أيضا؛ ثم غلب عليها علاء الدين (محمد بن تكش) بن خوارزم شاه في سنة اثنتي عشرة وستمائة، وبقي حتّى غلبه عليها جنكز خان الآتي ذكره في سنة سبع عشرة وستمائة.
الطبقة الثانية ملوكها من بني جنكز خان
قال في «مسالك الأبصار» : كان جنكز خان قد أوصى بمملكة ما وراء النهر لولده جداي، ويقال له جفطاي فلم يتمكن من ذلك.
ثم ملك بعده ابنه قراهولاوو، ثم ولده مبارك شاه؛ ثم غلب عليه قيدو بن قاشي بن يكبوك بن أوكداي بن جنكز خان؛ ثم غلب عليه براق بن بسنطو بن منكوقان بن جفطاي بن جنكز خان.
ثم ملك بعده ابنه دوا بن براق، ثم أخوه كنجك، ثم أخوه اسبنغا، ثم أخوه كيوك، ثم أخوه الجكداي، ثم أخوه دراتمر، ثم أخوه ترما شيرين.
ثم ملك بعده رجل ليس من أولاد دوا اسمه توزون بن أوياكان. قال:
وتخلل في خلال ذلك من وثب على الملك، ولم ينتظم له حال ولا صلت له أعلام دولة، وبقي الملك بعد ترما شيرين غير منتظم حتّى قام جنفصو بن دراتمر بن حلو ابن براق بن بسنطو بن منكوقان بن جفطاي بن جنكز خان. إلى هنا انقضى كلامه في «مسالك الأبصار» .
وأوّل من أسلم من ملوك هذه المملكة «ترما شيرين» المقدّم ذكره سنة خمس وعشرين وسبعمائة، فأسلم وحسن إسلامه وأخلص في إسلامه وأيّد

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي    جلد : 4  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست