responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي    جلد : 4  صفحه : 186
في سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة.
وفتح «الأشرف شعبان بن حسين» بن الناصر محمد بن قلاوون سيس وسائر بلاد الأرمن على يد قشتمر المنصوريّ نائب حلب.
ومن ذلك- قلاع الدعوة، التي هي الآن من أعمال طرابلس: وهي مصياف والعلّيقة والمنيقة والكهف والقدموس والخوابي. فإنها كانت بأيدي الإسماعيلية المعروفين الآن بالفداوية، قبل دخلوهم في طاعة ملوك الديار المصرية، فبقيت بأيديهم حتّى انتزعها منهم الملك «الظاهر بيبرس» في سنة ثمان وستين وستمائة، وانتزع منهم العلّيقة في سنة تسع وستين.
ثم انتزعت منهم باقي القلاع في سنة إحدى وسبعين ودخلوا تحت طاعة ملوك مصر من حينئذ، وصاروا شيعة لهم.
وهذا آخر ما يحتمله الكتاب مما يحتاج إلى معرفته.
الطّرف السادس من الفصل الثاني، من الباب الثالث، من المقالة الثانية في ذكر أحوال المملكة الشامية؛ وفيه مقصدان
قد تقدّم أن الممالك المعتبرة بالبلاد الشامية ستّ ممالك في ست قواعد، وكلّ مملكة منها قد صارت نيابة سلطنة مضاهية للمملكة المستقلة.

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي    جلد : 4  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست