responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 95
وَقَالَ آخر

(رَأَيْت رِبَاطًا حِين تمّ شبابه ... وَولى شَبَابِي لَيْسَ فِي بره عتب)
(إِذا كَانَ أَوْلَاد الرِّجَال حزازة ... فَأَنت الْحَلَال الحلو والبارد العذب)
3 - (لنا جَانب مِنْهُ دميث وجانب ... إِذا رامه الْأَعْدَاء مُمْتَنع صَعب)
4 - (وتأخذه عِنْد المكارم هزة ... كَمَا اهتز تَحت البارح الْغُصْن الرطب)
5 - وَقَالَ آخر

6 - (وَفَارَقت حَتَّى مَا أُبَالِي من النَّوَى ... وَإِن بَان جيران عَليّ كرام)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - لَيْسَ فِي بره عتب العتب الموجدة والملامة قيل مَعْنَاهُ أَنه يتحَرَّى أَنْوَاع الْبر بِأَبِيهِ فَيقوم بِمَا يحْتَاج إِلَيْهِ فَلَا يعتب عَلَيْهِ فِي شَيْء
2 - الحزازة وجع فِي الْقلب من غيظ يَقُول إِذا كَانَ الْأَوْلَاد تحزيزا أَي تقطيعا فِي الْقُلُوب لعقوقهم فِي مَوضِع الْبر فَأَنت الْعَسَل مشوبا بِالْمَاءِ العذب
3 - الدميث السهل يَقُول هُوَ سهل لنا مُمْتَنع على الْأَعْدَاء
4 - الهزة النشاط والارتياح والبارح من ريَاح الصَّيف وَإِنَّمَا خص البارح لِأَن الْغُصْن فِي الصَّيف أَلين مِنْهُ فِي الشتَاء يَقُول إِنَّه يجد نشاطا وارتياحا لفعل الْكَرم وحركة إِلَيْهِ كاهتزاز الْغُصْن تَحت الرّيح فِي زمن الصَّيف
5 - ذكرُوا أَن هَذَا الشّعْر لعبد الصَّمد بن المعذل شَاعِر فصيح من شعراء الدولة العباسية وَكَانَ هجاء خَبِيث اللِّسَان شَدِيد الْعَارِضَة
6 - النَّوَى الْبعد والبين الْفِرَاق يَقُول ألفت مُفَارقَة الوطن والإخوان شَيْء بعد شَيْئا إِلَى أَن صرت لَا أُبَالِي بالتنائي عَنْهُم وَإِن كرموا عَليّ عِنْد الْمُجَاورَة

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست