responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 81
(ونسوتكم فِي الروع باد وجوهها ... يخلن إِمَاء وَالْإِمَاء حرائر)
(أعيرتنا أَلْبَانهَا ولحومها ... وَذَلِكَ عَار يَا ابْن ريطة ظَاهر)
3 - (تحابي بهَا أكفاءنا ونهينها ... وَنَشْرَب فِي أثمانها ونقامر)
4 - وَقَالَ آخر من بني فقعس

5 - (أيبغي آل شَدَّاد علينا ... وَمَا يرغى لشداد فصيل)
6 - (فَإِن تغمز مفاصلنا تجدها ... غلاظا فِي أنامل من يصول)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دافعت عَنْك الْأَعْدَاء وَأَنت مخذل لَا نَاصِر لَك حِين سَالَ الْوَادي عَلَيْك ذلا وَهُوَ أَنا
1 - الروع هُنَا الْحَرْب وَقَوله يخلن إِمَاء أَي يَحسبن إِمَاء وَكَانَت الْحرَّة فِي ذَلِك الْوَقْت تتشبه بالأمة خوفًا على نَفسهَا من السَّبي وَقَوله وَالْإِمَاء حرائر مَعْنَاهُ أَنكُمْ تفرقتم حَتَّى تركْتُم إماءكم فِيمَا تركْتُم فصرن بِمَنْزِلَة الْحَرَائِر
2 - يُقَال عيره الْأَمر قَالَ الْمجد وَلَا تقل عيره بِكَذَا نسبه إِلَى الْعَار والذم وَظَاهر أَي زائل يُرِيد عيرتنا ألبان الْإِبِل ولحومها واقتناء الْإِبِل مُبَاح لَا مَحْظُور فِيهِ وعاره ذَاهِب
3 - نحابى من الْمُحَابَاة وَهِي الْعَطاء والأكفاء جمع كُفْء وَهُوَ النظير المماثل لَك وَقَوله ونهينها أَي للأضياف وَمن يطْلب الْقرى يَقُول نَحن نَجْعَلهَا حباء لنظرائنا ونبيعها فنصرف أثمانها إِلَى الْخمر والإنفاق ونضرب بِالْقداحِ عَلَيْهَا فِي الميسر عِنْد اشتداد الزَّمَان
4 - هُوَ عَمْرو بن مَسْعُود بن عبد مرَارَة وَهُوَ شَاعِر جاهلي لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة
5 - وَمَا يرغى لشداد فصيل أَي لَا يحمل فصيل لَهُم على رُغَاء بِأَن يفصل عَن أمه بنحر أَو هبة والفصيل ولد النَّاقة يصفهم بالبخل أَو الْمَعْنى أَنهم فُقَرَاء لَا فصيل لَهُم فيرغى
6 - الغمز الاختبار والتجربة والأنامل رُؤْس الْأَصَابِع يَقُول إِن جربتمونا وجدتمونا غلاظا

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست