responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 52
(ألبسته أثوابه ... وخلقت يَوْم خلقت جلدا)
(أُغني غناء الذاهبين ... أعد للأعداء عدا)
3 - (ذهب الَّذين أحبهم ... وَبقيت مثل السَّيْف فَردا)
وَقَالَ عَمْرو أَيْضا

4 - (وَلَقَد أجمع رجْلي بهَا ... حذر الْمَوْت وَإِنِّي لفرور)
5 - (وَلَقَد أعطفها كارهة ... حِين للنَّفس من الْمَوْت هرير)
6 - (كل مَا ذَلِك مني خلق ... وَبِكُل أَنا فِي الروع جدير)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فِي ذَلِك وَالْمعْنَى أَنِّي لم أجزع وَلم أهلع لفقدان من فقدته وَلَو جزعت وهلعت لم يرد ذَلِك على شَيْء
1 - الْجلد الْقوي الشَّديد يُرِيد بذلك وصف نَفسه بِالصبرِ والجلادة عِنْد وُقُوع الْمَكْرُوه وَعدم المبالاة بِمَا ينزل بِهِ من الْحَوَادِث
2 - الْغناء النَّفْع والكفاية قيل إِن المُرَاد بالذاهبين من مضى من عشيرته أَي أَنه الْمُعْتَمد عَلَيْهِ بعدهمْ وَقَوله أعد للأعداء ذكرُوا فِيهِ وُجُوهًا أظهرها أَنه لفروسيته وحماسته يعد بجملة من الشجعان وَيقوم مقامهم فِي وَجه الْأَعْدَاء وَيُقَال إِن عمرا هَذَا كَانَ يعد بِأَلف فَارس لشدَّة بأسه
3 - ينْتَصب فَردا على الْحَال أَي مُنْفَردا أَي قد مضى قرنائي فصرت وحدي لَا صَاحب لي يُعِيننِي على الْأُمُور كالسيف لَا ثَانِي لَهُ فِي غمده
4 - أجمع رجْلي بهَا أَي بفرس أضمهما عَلَيْهَا أستدر الجري
وَقَوله إِنِّي لفرور من الفر مَعْنَاهُ أَنه يفر إِذا كَانَ الْفِرَار أحزم
5 - وَلَقَد أعطفها يدل على أَنه يفر ثمَّ يعْطف والهرير من الصَّوْت وهر إِذا كره أَيْضا وَهُوَ المُرَاد هُنَا أَي للنَّفس من الْمَوْت كَرَاهَة
6 - مَا زَائِدَة والروع خوف وَهُوَ هُنَا الْحَرْب وَقَوله

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست