responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 462
وَقَالَت العوراء بنت سبيع

(أبْكِي لعبد الله إِذْ ... حشت قبيل الصُّبْح ناره)
(طيان طاوى الكشح لَا ... يرخى لمظلمة إزَاره)
3 - (يَعْصِي الْبَخِيل إِذا أَرَادَ ... الْمجد مخلوعا عذاره)
وَقَالَت عَاتِكَة بنت زيد بن عَمْرو بن نفَيْل ترثي عمر

4 - (من لنَفس عادها أحزانها ... ولعين شفها طول السهد)
5 - (جَسَد لفف فِي أَكْفَانه ... رَحْمَة الله على ذَاك الْجَسَد)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مَشْهُور الذّكر لكرمه وعفته فَلَو رميت بِهِ نواحي الريان لزالت هضابها عَن أماكنها لشدَّة بأسه وهيبته
1 - حشت أوقدت وَالْمعْنَى أَنِّي أبْكِي لفقد عبد الله حِين أوقدت نَار حربه قبل الصُّبْح فَقتل
2 - الطيان أَصله الجائع فأستعير لَهُ طاوي الكشح أَي مُضْمر الْبَطن لَيْسَ بضخم الجنبين وَيُقَال رجل طوى كشحه أَي أعرض بوده والمظلمة الْمَرْأَة الَّتِي أظلم عَلَيْهَا اللَّيْل وَالْمعْنَى أَنه كَانَ ضامر الْبَطن معرضًا عَمَّن لَا يُرِيد وده عفيفا وَكَانَ من عَادَتهم فِي الْجَاهِلِيَّة أَن الْوَاحِد مِنْهُم إِذا طرق امْرَأَة بِاللَّيْلِ لفاحشة وَقضى مِنْهَا مُرَاده أرْخى إزَاره رَاجعا على أثر قدمه لِئَلَّا يخرج الْأَمر من حد الخفاء
3 - العذار للْفرس اللجام وَالْمعْنَى أَنه كَانَ لَا يُطِيع بَخِيلًا على بخله إِذا أَرَادَ الْمجد وَلَا يُبَالِي بقول عاذل كالفرس الَّذِي خلع لجامه فَلَا يُسْتَطَاع رده
4 - عادها جاءها وابتدأها وشفها أضرّ بهَا ونقصها وَالْمعْنَى من أستنجده لنَفس نزلت بهَا الأحزان وَمن لعلاج عين أضرّ بهَا ونقصها طول السهر
5 - رَحْمَة الله الخ اعْتِرَاض بَين الْأَوْصَاف

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست