responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 392
وَقَالَ أَيْضا

(قبر بحلوان استسر ضريحه ... خطرا تقاصر دونه الأخطار)
(نفضت بك الأحلاس نفض إِقَامَة ... واسترجعت نزاعها الْأَمْصَار)
3 - (فَاذْهَبْ كَمَا ذهبت غوادي مزنة ... أثنى عَلَيْهَا السهل والأوعار)
4 - (سلكت بك الْعَرَب السَّبِيل إِلَى الْعلَا ... حَتَّى إِذا سبق الردى بك حاروا)
5 - وَقَالَ أَبُو حَنش الْهِلَالِي فِي يَعْقُوب بن دَاوُد

ـــــــــــــــــــــــــــــ
لَا وجد عِنْدِي يعْتد بِهِ حَتَّى لَا يبْقى من دموعي شَيْء لاتصال الْبكاء وتقر أحشائي بالخفقان
1 - استسر بِمَعْنى أخْفى والخطر الشّرف وتقاصر تعجز وَالْمعْنَى أَن هَذَا الْقَبْر بحلوان قد اشْتَمَل ضريحه على ذِي شرف يعجز عَن مساواته كل عَظِيم فِي الشّرف
2 - الأحلاس جمع حلْس وَهُوَ مَا يتَّخذ للفرش تَحْتَهُ والنزاع جمع نَازع وَهُوَ الْبعيد الْغَرِيب وَالْمعْنَى أَن المحتاجين قعدوا عَن طلب الْجُود بعد موتك يأسا مِمَّن يُرْجَى خَيره وكل من كَانُوا على بابك انصرفوا إِلَى أوطانهم نافضين أَيْديهم مِمَّن يتعطف عَلَيْهِم فكأنهم كَانُوا ودائع الْأَمْصَار
3 - المزنة السحابة ذَات المَاء والغوادي جمع غادية وَهِي السحابة تَأتي صباحا وأضافها إِلَى المزنة لتجمعها مِنْهَا وَالْمعْنَى اذْهَبْ لسبيلك مَحْمُود النعم مشكور الصَّنَائِع وآثارك كآثار السحابة الَّتِي أغاثت النَّاس بفيض مَائِهَا فَلَمَّا ذهبت أثنى عَلَيْهَا أهل السهل والجبل
4 - الْمَعْنى أَنَّك أرشدت الْعَرَب إِلَى اكْتِسَاب الْمَعَالِي وَقد كَانُوا جاهلين بتحصيلها فَلَمَّا فقدت ضلوا حائرين
5 - واسْمه خضر بن قيس النميري وَهُوَ شَاعِر مولد بصرى وَكَانَ يجيد حفظ الْقُرْآن وعاش مائَة سنة وَصَحب يَعْقُوب بن دَاوُد وَزِير الْمهْدي فَلَمَّا حَبسه

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست