responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 379
(طَاف يَبْغِي نجوة ... من هَلَاك فَهَلَك)
(لَيْت شعري ضلة ... أَي شَيْء قَتلك)
(أمريض لم تعد ... أم عَدو ختلك)
(أم تولى بك مَا ... غال فِي الدَّهْر السلك)
3 - (والمنايا رصد ... للفتى حَيْثُ سلك)
(أَي شَيْء حسن ... لفتى لم يَك لَك)
4 - (كل شَيْء قَاتل ... حِين تلقى أَجلك)
(طَال مَا قد نلْت فِي ... غير كد أملك)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يلبثا حَتَّى أَسْرعَا إِلَى السليك وَلم يعلم بهما حَتَّى طرقاه فَشد عَلَيْهِ أنس فَقتله فَذَلِك حَيْثُ تَقول أمه هَذِه الأبيات وَقيل الْقَائِل لَهَا غَيرهَا وَلَكِن مَا ذكر أقرب إِلَى الصَّوَاب
1 - يبغى يطْلب والنجوة النجَاة والهلاك الْفقر وَخبر لَيْت مَحْذُوف تَقْدِيره وَاقع وضلة مَنْصُوب على المصدرية وَالْمعْنَى خرج طَائِفًا يطْلب نجاة من الْفقر فَمَاتَ وَلم أعلم سَبَب مَوته فَأَنا لذَلِك فِي ضلال وحيرة
2 - السلك الحجل وَهُوَ طَائِر مَعْرُوف وَالْمعْنَى أصدك الْمَرَض عَن الْعود إِلَيْنَا أم عرض لَك عَدو فقتلك أم أَصَابَك من الْحَوَادِث مَا خطفك خطْفَة الحجل
3 - المنايا جمع منية وَهِي الْمَوْت وَالْمعْنَى أَن المنايا للفتى بالمرصاد أَيْنَمَا ذهب وَأَنت وَإِن كنت قد فقدت لكنك حزت كل خصْلَة محمودة فَلَا تُوجد لأحد مزية إِلَّا وَهِي لَك
4 - الْمَعْنى إِذا دنا الْأَجَل فَكل شَيْء سم يقتل وَكَثِيرًا مَا نلْت مقصدك من غير تَعب

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست