responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 372
(وَكَيف يلام محزون ... كَبِير فَاتَهُ وَلَده)
2 - وَقَالَ آخر

3 - (إِذا مَا دَعَوْت الصَّبْر بعْدك والبكا ... أجَاب البكا طَوْعًا وَلم يجب الصَّبْر)
4 - (فَإِن يَنْقَطِع مِنْك الرَّجَاء فَإِنَّهُ ... سَيبقى عَلَيْك الْحزن مَا بَقِي الدَّهْر)
5 - وَقَالَ النَّابِغَة يرثي أَخَاهُ من أمه

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الْمَعْنى أتعجب من النَّاس كَيفَ يلومونني على بُكَائِي وَلَدي وَقد تركني وَأَنا مسن لَا يُرْجَى لي ولد
2 - يُقَال إِن هَذَا الشّعْر للْعَبَّاس بن الْأَحْنَف من بني عدي بن حنيفَة وَهُوَ شَاعِر غزل شرِيف مطبوع وَله مَذْهَب حسن وديباجة فِي الشّعْر جَيِّدَة ولمعانيه عذوبة ولطف وَكَانَ من شعراء بني الْعَبَّاس وَقدمه الْمبرد على نظرائه وَأَطْنَبَ فِي وَصفه وَلم يتَجَاوَز الْغَزل إِلَى مديح أَو هجاء
3 - طَوْعًا مَنْصُوب على الْحَال أَي طَائِعا وَالْمعْنَى إِذا استعنت بعْدك بِالصبرِ والبكاء أعانني الْبكاء وَلم يَعْنِي الصَّبْر
4 - الْمَعْنى إِن انْقَطع أملي مِنْك فَإِن حزني عَلَيْك بَاقٍ أَبَد الدَّهْر
5 - هُوَ النَّابِغَة الذبياني واسْمه زِيَاد بن مُعَاوِيَة أحد بني ذبيان ويكنى أَبَا أُمَامَة وَأمه عَاتِكَة بنت أنيس الْأَشْجَعِيّ وَهُوَ أحد الْأَشْرَاف الَّذين غض الشّعْر مِنْهُم وَوضع وَهُوَ من الطَّبَقَة الأولى من شعراء الْجَاهِلِيَّة المقدمين على سَائِر الشُّعَرَاء وَشهد لَهُ عمر بن الْخطاب بِأَنَّهُ أشعر الْعَرَب وَكَانَ النَّابِغَة خَاصّا بالنعمان بن الْمُنْذر كَبِيرا عِنْده وَكَانَ من ندمائه وَأهل أنسه فَرَأى المتجردة ذَات يَوْم فَجْأَة وَكَانَت زوج النُّعْمَان فَسقط نصيفها واستترت بِيَدِهَا فَكَادَتْ ذراعها تستر وَجههَا لغلظها فَقَالَ قصيدته الَّتِي أَولهَا

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست