responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 362
1 - وَقَالَ رجل من بني أَسد

(خليلي هبا طَال مَا قد رقدتما ... أجد كَمَا لَا تقضيان كراكما)
3 - (ألم تعلما مَالِي براوند كلهَا ... وَلَا بخزاق من حبيب سواكما)
4 - (أصب على قبريكما من مدامة ... فإلا تنالاها ترو جثاكما)
5 - (أقيم على قبريكما أست بارحا ... طوال اللَّيَالِي أَو يُجيب صداكما)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رَئِيسا على قُرَيْش فِي هَذَا الْيَوْم
1 - ذكرُوا أَن رجلَيْنِ من بني أَسد خرجا إِلَى أَصْبَهَان فآخيا دهقانا بهَا فِي مَوضِع يُقَال لَهُ راوند ونادماه فَمَاتَ أَحدهمَا وَبَقِي الآخر والدقهان ينادمان قَبره ويشربان كأسين ويصبان على قَبره كأسا ثمَّ مَاتَ الدهْقَان فَكَانَ الْأَسدي الغابر ينادم قبريهما ويترنم بِهَذَا الشّعْر وَقَالَ بعض أهل الْعلم إِن هَذَا الشّعْر لقس بن سَاعِدَة الأيادي فِي خليلين كَانَا لَهُ فماتا وَقَالَ آخَرُونَ هَذَا الشّعْر لنصر بن غَالب يرثي بِهِ أَوْس بن خَالِد وأنيسا هَذَا وَالشعر كُله تِسْعَة أَبْيَات اقْتصر أَبُو تَمام على سِتَّة
2 - هبا أفيقا أجدكما مَنْصُوب على المصدرية وَلَا يُقَال إِلَّا مُضَافا وَمَعْنَاهُ الْقسم وَالْيَمِين وَمعنى تقضيان تتمان وكرا كَمَا نومكما وَالْمعْنَى يَا خليلي أفيقا من نومكما فقد طَال مَا نمتما وَأَنِّي أقسم بحياتكما أَن لَا تتما نومكما
3 - ألم تعلما تَقْرِير وتثبيت وراوند اسْم مَوضِع وخزاق مَحل بِهِ وَقَوله من حبيب من زَائِدَة وَالْمعْنَى كَيفَ نمتما عني مَعَ علمكما أَن لَا صديق لي بِهَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ غيركما
4 - جثا كَمَا جمع جثوَة وَهُوَ التُّرَاب الْمُجْتَمع وَيُقَال للقبر جثوَة وَالْمعْنَى كنتما نديماي على الشّرْب والآن أصب من المدام على قبريكما فَإِن لم تشرباه يشربه الْقَبْر
5 - طوال مَنْصُوب على الظَّرْفِيَّة بأقيم أَو ببارحا والصدا مَا يجيبك من مثل

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست