responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 328
1 - وَقَالَ عَبدة بن الطَّبِيب

(عَلَيْك سَلام الله قيس بن عَاصِم ... وَرَحمته مَا شَاءَ أَن يترحما)
3 - (تَحِيَّة من غادرته غَرَض الردى ... إِذا زار عَن شحط بلادك سلما)
4 - (فَمَا كَانَ قيس هلكه هلك وَاحِد ... وَلكنه بُنيان قوم تهدما)
5 - وَقَالَ هِشَام بن عقبَة الْعَدوي أَخُو ذِي الرمة يرثي أوفى بن دلهم وَذَا الرمة غيلَان

ـــــــــــــــــــــــــــــ
ويشبعهم والمرة الْقُوَّة وَقَوله صَادِق النهض يُرِيد النهوض إِلَى المكارم والمعالي لَا يكذب فِيهَا إِذا نَهَضَ إِلَيْهَا يَقُول وَلكنه كَانَ محالف الْجُوع يُؤثر أَصْحَابه على نَفسه بزاده فيشبعهم ويجوع مَعَ أَنه صَاحب قُوَّة وصادق فِي النهوض للمعالي والمكارم
1 - وَاسم أَبِيه يزِيد بن عَمْرو بن وَعلة وَهُوَ من بني عبد شمس ابْن سعد بن زيد بن مَنَاة بن تَمِيم وَهُوَ شَاعِر مجيد لَيْسَ بالمكثر مخضرم أدْرك الْإِسْلَام فَأسلم وَكَانَ فِي جَيش النُّعْمَان بن مقرن الَّذين حَاربُوا الْفرس مَعَه بِالْمَدَائِنِ وَكَانَ لَا يحسن الهجاء لِأَنَّهُ كَانَ يرْتَفع عَنهُ
2 - من عَادَة الْعَرَب إِذا حيوا الْمَيِّت قدمُوا لفظ عَلَيْك وَالْمعْنَى عَلَيْك تَحِيَّة الله وَرَحمته يَا قيس بن عَاصِم مُدَّة مَشِيئَته للرحمة أَي دَائِما
3 - تَحِيَّة مَنْصُوب على الْمصدر وغادره تَركه والردى الْهَلَاك والشحط الْبعد وَالْمعْنَى أحييك تَحِيَّة من خلفته هدفا للهلاك ودأبه أَنه إِذا زار بلادك بعد بعد سلم عَلَيْك
4 - الهلك الْمَوْت وَالْمعْنَى مَا كَانَ هلك قيس هلك وَاحِد من النَّاس بل كَانَ مَوته موتا لقبيلته
5 - قَالَ أَبُو هِلَال كَانَ لذِي الرمة ثَلَاثَة إخْوَة أوفى وَهِشَام ومسعود وَكلهمْ كَانُوا يَقُولُونَ الشّعْر فتغلب ذُو الرمة على شعرهم وتفوق عَلَيْهِم

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست