responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 295
(لنا الحصنان من أجاء وسلمى ... وشرقياهما غير انتحال)
(وتيماء الَّتِي من عهد عَاد ... حميناها بأطراف العوالي)
3 - وَقَالَ سَالم بن وابصة

4 - (عَلَيْك بِالْقَصْدِ فِيمَا أَنْت فَاعله ... إِن التخلق يَأْتِي دونه الْخلق)
5 - (وموقف مثل حد السَّيْف قُمْت بِهِ ... أحمي الذمار وترميني بِهِ الحدق)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تفعل وَيَعْنِي بذلك كَثْرَة عَددهمْ واتساع دِيَارهمْ والأجلاد جمع جلد وَهُوَ الصلب من الأَرْض يَقُول تشقق عَنَّا بيض الأَرْض فَنحْن بنوها نتصرف فِيهَا كَيفَ نشَاء لكثرتنا بِكُل مَكَان
1 - غير انتحال انتصب غير على أَنه مصدر يُؤَكد بِهِ مَا قَالَه والانتحال ادِّعَاء الْإِنْسَان مَا لغيره وَالْمعْنَى لنا الحصنان من هذَيْن الجبلين وشرقياهما لنا أَيْضا بقول صَادِق وَدَعوى صَحِيحَة
2 - وتيماء الخ أَي وَلنَا أَيْضا حصن تيماء من قديم الزَّمَان حميناه بأطراف رماحنا
3 - هُوَ أحد التَّابِعين بِإِحْسَان وَأَبوهُ وابصة بن سعيد صَحَابِيّ جليل
4 - عَلَيْك بِالْقَصْدِ الخ مَعْنَاهُ الْتزم الاسْتقَامَة فِي أعمالك وَلَا تتكلف مَا لَيْسَ من طبعك فَإِن طبعك يغلب على ذَلِك
5 - وموقف أَي وَرب موقف وَالْمرَاد بِهِ موطن الْحَرْب وَشبهه بِحَدّ السَّيْف لما فِيهِ من الصعوبة وَالْمَشَقَّة وَقَوله أحمي الذمار الذمار مَا يجب على الْإِنْسَان حفظه وَقَوله وترميني بِهِ الحدق أَي تَعَجبا من ثباتي وَجعل الْفِعْل للحدق توسعا وَإِنَّمَا هُوَ للناظرين بهَا وَالْمعْنَى وَرب موقف مخوف كَحَد السَّيْف وقفت بِهِ أدافع عَن حقيقتي وترميني بِهِ عُيُون الناظرين تَعَجبا واستعظاما

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست