responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 224
(حَتَّى انْتَهوا لمياه الْجوف ظَاهِرَة ... مَا لم تسر قبلهم عَاد وَلَا إرم)
2 - وَقَالَ عَامر بن شَقِيق من بني كوز بن كَعْب بن بجالة بن ذهل بن مَالك

3 - (أَلا حلت هنيدة بطن قو ... بأقواع المصامة فالعيونا)
4 - (فَإنَّك لَو رَأَيْت وَلنْ تريه ... أكف الْقَوْم تخرق بالقنينا)
5 - (بِذِي فرقين يَوْم بَنو حبيب ... نيوبهم علينا يحرقونا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الْجوف وَاد وظاهرة مَنْصُوب على أَنه مصدر مِمَّا دلّ عَلَيْهِ حَتَّى انْتَهوا وَقَوله عَاد وَلَا إرم قَالَ أَبُو هِلَال عَاد وإرم وَاحِد فجعلهما اثْنَيْنِ غلط وَالْمعْنَى مَا زَالُوا سائرين حَتَّى صَارُوا إِلَى مياه هَذَا الْوَادي منتصف النَّهَار سيرا لم تَرَ مثله وَاحِدَة من هَاتين الأمتين القويتين لما دخل عَلَيْهِم من الرعب
2 - هُوَ شَاعِر جاهلي
3 - هنيدة امْرَأَة وقو مَوضِع والأقواع جمع قاع وَهِي الأَرْض السهلة والمصامة مَوضِع وَالْمعْنَى أَنه يُخْبِرهُمْ بحلول هنيدة بِهَذِهِ الْمَوَاضِع موضعا بعد مَوضِع
4 - وَلنْ تريه جملَة دعائية وَأكْثر مَا يَقع الدُّعَاء يكون بِلَا وَيَجِيء بلن قَلِيلا وتخرق أَي تثقب هَذَا إِذا قرئَ مَبْنِيا للْمَفْعُول وَإِن كَانَ مَبْنِيا للْفَاعِل فَيكون من الْخرق ضد الرِّفْق كَأَن الأكف كَانَت تخرق فِي الطعْن وَلَا ترفق لشدَّة الْأَمر والقنين جمع قناة يَقُول إِنَّك لَو رَأَيْت وَلَا أَرَاك الله مشْهد الْقَوْم وأكفهم تخرق بِالرِّمَاحِ لرأيت أمرا عَظِيما فجواب لَو مَحْذُوف
5 - ذُو فرقين هضبة فِي بِلَاد بني أَسد مُتَعَلق بلو رَأَيْت فِي الْبَيْت قبله وَيَوْم بَنو حبيب ظرف للو رَأَيْت أَيْضا وَيُقَال فلَان يحرق أنيابه إِذا حك بَعْضهَا بِبَعْض تهديدا وَهُوَ كِنَايَة عَن شدَّة الغيظ وَالْمعْنَى أَنَّك لَو رَأَيْت أَيْضا بِذِي فرقين يَوْم بني حبيب وهم غضاب علينا لعجبت من بأسنا وشجاعتنا

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست