responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 138
(مَكَانك حَتَّى تنظري عَم تنجلي ... عماية هَذَا الْعَارِض المتألق)
(وكوني مَعَ التَّالِي سَبِيل مُحَمَّد ... وَإِن كذبت نفس المقصر فاصدقي)
3 - (إِذا قَالَ سيف الله كروا عَلَيْهِم ... كررنا وَلم نحفل بقول المعوق)
وَقَالَ مُوسَى بن جَابر

4 - (قلت لزيد لَا تترتر فَإِنَّهُم ... يرَوْنَ المنايا دون قَتلك أَو قَتْلِي)
5 - (فَإِن وضعُوا حَربًا فضعها وَإِن أَبَوا ... فعرضة عض الْحَرْب مثلك أَو مثلي)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - العماية الغواية واللجاج والعارض السَّحَاب وَالْمرَاد بِهِ هُنَا الْجَيْش والتألق مثل للمعان الأسلحة وَإِنَّمَا طلب من النَّفس الصَّبْر ذَلِك الْوَقْت لِأَن من ثَبت فِي الْحَرْب إِلَى انكشاف الْحَال فقد أَعْطَاهَا حَقّهَا وَهَذَا كَانَ يَوْم الْيَمَامَة
2 - التَّالِي أَي التَّابِع يَقُول وكوني مَعَ من يتبع سَبِيل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن خَالَفت نفس المقصر فَلَا تخالفي أَنْت واثبتي على مَا أَنْت عَلَيْهِ من الصدْق
3 - سيف الله هُوَ خَالِد بن الْوَلِيد وَلم نحفل أَي لم نبال وَيُقَال كرّ عَلَيْهِ إِذا عطف وَحمل عَلَيْهِ وكر عَنهُ إِذا رَجَعَ والمعوق المثبط عَن الْخَيْر يَقُول إِذا قَالَ خَالِد بن الْوَلِيد الملقب بِسيف الله كروا بالحملة على الْأَعْدَاء حملنَا عَلَيْهِم وَلَا نبالي بقول المثبط
4 - الترترة العجلة وَكَثْرَة الْحَرَكَة يَقُول لَا تقلق وَلَا تجبن فَإِنَّهُم يرَوْنَ المنايا أَي فَإِنَّهُم يعلمُونَ أَن المنايا دون أَن نقْتل يُرِيد أَنهم لَا يصلونَ إِلَيْنَا الْبَتَّةَ
5 - يُقَال فلَان عرضة كَذَا أَي مطيق لَهُ قَادر عَلَيْهِ وَمعنى الْبَيْت إِن سالموا فسالم وَأَن أَبَوا فَعدَّة الْحَرْب مثلي أَو مثلك

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست