responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 126
(فحانت حمير لما الْتَقَيْنَا ... وَكَانَ لَهُم بهَا يَوْم عسير)
(وأيقنت الْقَبَائِل من جناب ... وعامر أَن سيمنعها نصير)
3 - (أجادت وبل مد جنَّة فَدرت ... عَلَيْهِم صوب سَارِيَة درور)
4 - (فَوَلوا تَحت قطقطها سرَاعًا ... تكبهم المهندة الذُّكُور)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
زَائِدَة يَقُول لما تلاقت قَبيلَة كلب وحمير بِهَذَا الْمَكَان وَحل بِهِ النذور أَي سَقَطت الْأَقْسَام عَن الحالفين لإدراكهم الأوتار وَنقض مَا كَانَ بَين القبيلتين من العهود وَجَوَاب لما فِي الْبَيْت بعده
1 - فحانت حمير أَي هَلَكت لِأَن الدائرة أَي الْهَزِيمَة كَانَت عَلَيْهِم
2 - جناب وعامر بطُون بني كلب وَأَن مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة وَاسْمهَا ضمير الشَّأْن مَحْذُوف وَالْمرَاد بالنصير آخر الْبَيْت بَنو التيم وَإِنَّمَا نكره ليَكُون أبلغ فِي تَعْظِيم النُّصْرَة كَأَنَّهُ أَرَادَ نصير من النصار أَي كَامِل من مَعْنَاهُ يَقُول وتيقنت الْقَبَائِل من جناب وعامر أَنه سيمنعهم ويحميهم مَانع وَيَنْصُرهُمْ نَاصِر شَدِيد قوي
3 - أجادت أرْسلت والوبل الْمَطَر الشَّديد الْعَظِيم الْقطر والمدجنة الْمظْلمَة والصوب نزُول الْمَطَر والسارية السحابة الَّتِي تَأتي لَيْلًا والدرور الْكَثِيرَة الدّرّ وَهُوَ فَاعل درت وَالْمعْنَى أَتَت سَحَابَة الْجَيْش بمطر جود فوبلت وبل سَحَابَة مظْلمَة لكثافتها وقربها من الأَرْض فصبت عَلَيْهِم المنايا در سَارِيَة وَالْكَلَام على سَبِيل التَّمْثِيل والتشبيه
4 - القطقط صغَار الْبرد شبه النبل النَّافِذ إِلَيْهِم بالقطقط من السَّحَاب وتكبهم تصرعهم والمهندة السيوف والذكور جمع ذكر وَهُوَ الصلب المتين يَقُول انْهَزمُوا أول الْأَمر وَلم يثبتوا تكبهم أَي تصرعهم المهندة الذُّكُور ثمَّ جمعت حمير لتيم فظهرت على تيم فَقَتَلُوهُمْ وَأسرُوهُمْ وخصوا مِنْهُم قوما واستعبدوا آخَرين

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست