responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 105
(جزى الله عني مُحصنا ببلائه ... وَإِن كَانَ مولَايَ الْقَرِيب وخاليا)
(يسل الْغنى والنأي أدواء صَدره ... ويبدي التداني غلظة وتقاليا)
3 - (أعَان عَليّ الدَّهْر إِذْ حك بركه ... كفى الدَّهْر لَو وكلته بِي كَافِيا)
وَقَالَ رجل من بني كلب

4 - (وحنت نَاقَتي طَربا وشوقا ... إِلَى من بالحنين تشوقيني)
5 - (فَإِنِّي مثل مَا تجدين وجدي ... وَلَكِن أَصبَحت عَنْهُم قروني)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الدَّوَاء لداء صَدره وغل قلبه
1 - مُحصن هُوَ ابْن عَمه الَّذِي تأذى بِهِ يَقُول جزاه الله بِفِعْلِهِ فِينَا جَزَاء يُوَافق عمله وَإِن كَانَ مُتَّصِل السَّبَب بطرفي أبي وَأمي
2 - السل النزع والأدواء جمع دَاء وعنى بهَا مَا فِي الصَّدْر من الحزازات والأحقاد يَقُول إِن الِاسْتِغْنَاء عَنهُ والبعد ينْزع الْأَمْرَاض الَّتِي فِي قلبه وَأَن التداني والقرب مِنْهُ يظْهر الْعَدَاوَة والبغضاء وَمعنى الْبَيْت كالمثل السائر فرق بَين معد تحاب
3 - حك بركه البرك الصَّدْر وَإِنَّمَا خص الصَّدْر لِأَن الْبَعِير إِذا وضع صَدره على شَيْء فقد وضع ثقله عَلَيْهِ وكافيا آخر الْبَيْت اسْم فَاعل وضع مَوضِع الْمصدر أَي كفى الدَّهْر لَو وكلته بِي كِفَايَة مَعْنَاهُ أَنه لما رأى الدَّهْر مشتدا على ابْن عَمه أَعَانَهُ عَلَيْهِ وَكفى بالدهر وَحده مهينا لَهُ
4 - الحنين الشوق وَشدَّة الْبكاء وطربا مفعول لأَجله وَفِي الْبَيْت الْتِفَات وَقَوله تشوقيني حذف مِنْهُ النُّون الأولى استثقالا يَقُول طَال حنين نَاقَتي شوقا وطربا بِمن تهواه ثمَّ الْتفت إِلَيْهَا يخاطبها وَيَقُول وَلَكِن يَا نَاقَتي إِلَى من تشوقينني وتهيجين كامن حبي لَهُ وَهَذَا مِنْهُ تحسر وتأسف
5 - الْأَصْحَاب الانقياد والقرون النَّفس وَالْمعْنَى أَن وجدي مثل وَجدك وَلَكِن تابعتني

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست