responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 275
الوقت وهذا كثير كقول الآخر:
فسائلي القوم ما جودي وما حسبي ... إذا الكماة التقت فرسانها الصيد
وتتعلق على من قوله على أن تركتهم بما في قومي من معنى الفعل كأنه رده إلى الأصل ضرورة لأن القوم إنما هو لمن يقوم بما يراد منه مما يعانيه ذوو الكفاية ولذلك استعمل في الرجال دون النساء ومثل القوم الملأ سموا بذلك لأنهم مليئون بما يراد منهم والتقدير ما قومي متروكين في هذا الوقت ويكون العامل في إذا هذا المعنى دون تركت كأنه قال سلي ما قومي وقت ويطمعون في المحل وينحرون قال ويجوز إذا جعلت ما صلة أن ترفع قومي بالابتداء وعلى أن تركتهم الخبر فأما قوله شمال وريحها فإنه يريد الريح التي هي مثل الشمال في البرد وأخبرت عن ابن الأنباري أنه قال يروى على وجهين، بودك بفتح الوار وبودك بضمها فمن فتح الواو أراد بصنمك ومن ضمها أراد التي بيني وبينك والمعنى أي شيء وجدت قومي يا سليمى على تركك إياهم أي قد رضيت بقولك في ذلك وإن كنت تاركة لهم فاصدقي وقولي الحق. قال أبو محمد الباء بمعنى من اجل قال لبيد:
وكثيرة غرباؤها مجهولة ... ترجى نوافلها ويخشى ذامها
غلب تشذر بالذحول كأنها ... جن البدي رواسياً أقدامها
قوله وكثيرة يريد ورب جماعة كثيرة غرباؤها ثم حذف الموصوف وأقام الصفة مقامه هذا أصح ما قيل فيه إلا أن إقامة الصفة مقام الموصوف في مثل هذا قبيح لما يقع فيه من الأشكال ألا ترى إنك لو قلت مررت بجالس كان قبيحا ولو قلت مررت بظريف كان حسنا وغرباؤها مرفوع بكثير أي كثرت غرباؤها غلب من صفة الجماعة أيضا واحدهم أغلب وهو الغليظ العنق تشذر يوعد بعضهم بعضا وقيل إذا تفاخروا وتثالبوا وتشذرت الناقة إذا شالت بذنبها والذحول جمع ذحل وهو الحقد والبدى والبادية وقيل موضوع والرواسي الثوابت

نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست