responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 240
إلى أبيك وأعطاها حجرا فقولي له يقول لك ابن هذا ائتني فأتته فبلغته فقال لقد أتيت أباك بمدح طويل أبو بهجاء طويل وأحتمل بيته فبناه عليه وقال لا أتحول أبدا أو تبرأ وأقام عليه حتى برأ وكانت حليمة ابنة فضالة تقوم عليه فقال أبياتا وهي التي ذكرت بقول خذلت على أن ليلتي ساهرة أي ساهر صاحبها كما تقول نهاره صائم أي يصوم فيه والطلق اليوم الطيب الذي لا حر فيه ولا برد واستطال الليلة لما لقي فيها من الألم والشدة والسيال نبت له شوك أبيض تشبه به الأسنان تشك تغرز شاجرة طاعنة يريد كأن امرأة تطعنني بذلك الشوك وأنوء أنهض وجعل القوة ذهنا والغابرة الباقية يقول واحدة صحيحة بها قوة.
قال أبو محمد " ثاخ وساخ في الأرض سواء أي دخل قال أبو ذؤيب ":
والدهر لا يبقى على حدثانه ... مستشعر حلق الحديد مقنع
تغدو به خوصاء يفصم حربها ... حلق الرحالة فهي رخو تمزع
قصر الصبوح لها فشرح لحمها ... بالنيّ فهي تثوخ فيها الإصبع
الحدثان حوادث الدهر وربما أنث الحدثان يذهب به إلى الحوادث قال:
وحمال المئين إذا ألمت ... بنا الحدثان والأنف النّصور
ومستشعر فارس اتخذ الحديد شعارا والشعار الثوب الذي يلي بدن الفارس والخوصاء الغائرة العين وإنما يريد فرسا تغدو بهذا الرجل والفصم إنصداع الشيء من غير يينونة والرحالة سرج من جلود ليس فيه خشب كانوا يتخذونه للركض الشديد وحلق الرحالة حلق الحزام ويقال الأنريم يقول يفصله ويكسر من شدته أي تعدو فتنفصم حلق الحزام وقال فهي رخو أي هي شيء رخو أي شيء سهر وتمزع تمر في عدوها سراً سريعا خفيفا وقال أبو عبيدة المزع أول العدو وآخر المشي ويروي يقصم والقصم الكسر وقوله قصر الصبوح أي حبس والصبوح شرب الغداة وشرح خلط أي جعل لحمها شريحتين لأنه خلط بشحم والني الشحم وتثوخ تدخل وتغيب وأراد أن عليها من اللحم والشحم ما لو غمزت بإصبعك لم تبلغ العظم ولم يرد أن الإصبع تغيب فيه قال الأصمعي هذا من أخبث ما نعت به الخيل لأن هذه لوعدت

نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست