responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 224
الشعر لأبي ذؤيب وألفيت وجدت والأغلب الغليظ العنق أخذته عفر يعني المرثي شبهه في شدته وشجاعته بالأسد وعفر أي يعفّره في التراب فيطرحه ويقال عفر جذب وتطريح يطرحه.
" وفي باب ما يغير من أسماء البلاد "
قال أبو محمد هي البصرة مسكّنة الصاد وكسرها خطأ قال الفرزدق:
لولا ابن عتبة عمرو والرجاء له ... ما كانت البصرة الحمقاء لي وطنا
السّيلحون قرية بقرب الكوفة قال الشاعر:
وتجبى إليه السيلحون ودونها ... صريفون في أنهارها والخورنق
" كتاب الأبنية "

باب فعلت وأفعلت باتفاق المعنى
قال أبو محمد " أضاء القمر وضاء " وأنشد للعباس بن عبد المطلب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
من قبلها طبت في الظلال وفي ... مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشرٌ ... أنت ولا مضغة ولا علق
بل نطفة تركب السفين وقد ... ألجم نسراً وأهله الغرق
تنقل من صالب إلى رحم ... إذا مضى عالم بدا طبق
وأنت لما ظهرت أشرقت ال ... أرض وضاءت بنورك الأفق
قوله في الظلال جمع ظل يعني ظلال الجنة أراد أنه كان طيّباً في صلب آدم عليه السلام وآدم في الجنة قبل أن يهبط من الجنة إلى الأرض وقوله حيث يخصف الورق حيث خصف آدم وحواء عليهما من ورق الجنة أي ضمّا بعضاً إلى بعض وقوله ثم هبطت البلاد يعني لما هبط آدم عليه السلام إلى الأرض لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في صلبه ولم يكن إذ ذاك بشراً ولا مضغة ولا علقة بل نطفة يريد بل كنت نطفة وقوله تركب السفين يريد ركوب نوح السفينة وقت الطوفان وكنت في

نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست