responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 185
وقيل هو ما بين الثلاث إلى خمس عشرة والشصائص جمع الشصوص قال الأصمعي هي الناقة التي لا لبن لها وقد أشصت فهي شصوص وهذا شاذ على غير قياس قال الكسائي شصّت بغير ألف وأصله من الشدة واليبس. قال أبو محمد " الناهل العطشان والريان قال النابغة " الذبياني يمدح الحارث الأعرج الغساني:
والله والله لنعم الفتى ال لاعرج لا النكس ولا الخامل
الحارب الوافر والجابر ال محروب والمرجل والحامل
والطاعن الطعنة يوم الوغى ... ينهل منها الأسل الناهل
النكس الفسل من الرجال مشبه بالنكس من السهام وهو الذي انكسر فوقه فجعل أسفله أعلاه والجمع أنكاس ويقال هو الضعيف الجبان والخامل الذي لا ذكر له والحارب الوافر الذي يسلب من له مال ووفر والجابر المحروب الذي يعين المحروب وهو المسلوب فيعطيه ويعينه والمرجل هو الذي يأخذ الفرسان والركبان فيسلبهم دوابهم فيرجلهم والحامل الذي يحمل الضعفاء والرجالة على الخيل والإبل والوغى الحرب وأصله الصوت في الحرب وكذلك الوعي والوحي والأسل الرماح والناهل العطشان وإنما جعل النهل من الأضداد لأن النهل الشرب الأول وقد تكتفي الشاربة بأول شربة وقد لا تكتفي فلذلك جعل من الأضداد وجعل الرماح عطاشا كأنها تعطش إلى الدماء فإذا أشرعت فيها رويت ويروى ينهل أي يروى. قال أبو محمد " الخناذيذ خصيان الخيل وهي الفحولة قال بشر بن أبي خازم " الأسدي:
كفينا من تغيب واستبحنا ... سنام الأرض إذ قحط القطار
بكل قياد مسنفة عنود ... أضر بها المسالح والغوار
وخنذيذ ترى الغرمول منه ... كطيّ الزق علقه التجار
يقول كفينا من تغيب عنا ونبنا عنه في مغيبه ما دام وأصلا لحبلنا واستبحنا سنام الأرض يعني خير بقاعها حين عم الناس الجدب يقال قحط المطر وقحط وقحط الناس واقحطوا وهو الكثير في الاستعمال والباء في قوله بكل قياد تتعلق بقوله استبحنا والمسنفة المتقدمة وروى أبو عبيدة مسنفة وهو خيط يشد من الحقب إلى التصدير إذا ضمرت ويفعل هذا بالإبل والخيل لئلا يضطرب

نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست