responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 115
أي أسير بهذا الفرس الذي يعاود الغارات إلى النعمان وبهذه المفاضة يقال درع مفاضةٌ وفيوضٌ إذا كانت سابغة وجند موضع وتحيته ملكه.
وقولهم " ما به حبض ولا نبض " يروى حبض ونبّض وإلا كثر التحريك والمسكن مصدر والمحرك اسم ومعناها التحرك يقال حبض القلب يحبض حبضاً إذا ضرب ضرباً شديداً وكذلك العرق يحبض ثم يسكن وهو أشد من النبض ويقال حبض الشيء نقص حبضاً ومنه سهم حابض إذا سقط بين يدي الرامي ويقال من النبض نبض ينبض نبضاناً وهو تحركه وربما أنبضته الحمى وغيرها من الأمراض ومنبض القلب حيث تراه ينبض وحيث تجد همس نبضاته.
وقولهم " ما له سبد ولا لبدٌ " أي ماله ذو شعر ولا ذو وبر متلبد ولهذا سمى المال سبداً وقال الأصمعي ماله سبد ولا لبداي ماله قليل ولا كثير وقال غيره السّبد من الشعر واللبد من الصوف. وقوله " هم بين حاذف وقاذف " معناه أنهم في شر ومكروه عظيم والحذف الرمي بالعصا والخذف بالخاء الرمي بالحصى الصغار بأطراف الأصابع والقذف يكون بالسهم والحصى والكلام وغير ذلك. وقوله " هو جائع نائع " اختلفوا في النوع فقال بعضهم هو الجوع وقال بعضهم هو العطش قال وهو بالعطش أشبه لقول العرب هو جائع نائع فلو كان الجوع نوعا لم يحسن تكريره وقيل إذا اختلف اللفظان جاز التكرير والمعنى واحدٌ وقال ابن الأنباري أكثر أهل اللغة أن النائع الجائع وقيل لابنة الخسّ ما أحدٌ شيء قالت ضرس جائع يقذف في معي نائع وقيل هو اتباع كحسنٍ بسنٍ وأنشد أبو محمد على العطشان:
لعمر بني شهاب ما أقاموا ... صدور الخيل والأسل النياعا
الأسل الرماح وقيل أطراف الأسنة والنياع العطاش إلى الدماء.
وقوله " ما ذقت عنده عبكة ولا لبكة " أصل العبك خلطك الشيء والعبكة قطعة من سويق وقيل العبكة ما يتعلق بالسقاء من الوضر ويقال هي الشيء الهين واللبك جمعك الثريد لتأكله واللبكة اللقمة منه.
وقوله " لا يدالس ولا يوالس " قال ابن الأنباري معناه لا يخلط قال الشاعر:

نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست