responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 113
قال أبو محمد " له الويل والأليل " فالأليل الأنين قال ابن ميادة وميادة أمه واسمها الرماح بن أبرد:
خليليّ سيرا واذكرا الله ترشدا ... وسيلا ببطن النسع حيث تسيل
وإن أنتما كلمتماها سقتكما ... يمانية ريّا الغمام هطول
تقولا لها ما تأمرين بوامق ... له بعد نومات العيون اليل
قوله سيلا أي اهبطا وانحدرا والنسع اسم واد. والريا السحابة الممتلئة ماء والهطول فعول من الهطلان وهو تتابع القطر المتفرق العظام والوامق المحب. ومعنى ما تأمرين بوامق أي ما تأمرين في أمره اتهجرينه أم تصلينه. والإليل أنين وتوجع وقرأت بخط الصولي قال سمعت
أبا العباس أحمد بن يحيى رحمه الله قال الأليل من وجدٍ بلغ القلب والأنين من علةٍ والحنين تشوق والرنين الضجة من البكاء والحنين صوت يتردد في الحلق مع البكاء لا ينفذ عنه. وقولهم لا يقبل منه صرف ولا عدل فيه سبعة أقوال يروى عن النبي عليه السلام أنه قال " الصرف التوبة والعدل الفدية " وهو قول مكحول ومذهب الأصمعي وقال يونس الصرف الاكتساب والعدل الفدية وقال أبو عبيدة الصرف الحيلة وقال قوم الصرف الفريضة والعدل التطوع وقال الحسن العدل الفريضة والصرف النافلة وقال قتادة في قوله تعالى " وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها " لو جاءت بكل شيء لم يقبل منها وقيل العدل المثل واحتجوا بقوله تعالى " أو عدل ذلك صياما " وقال جماعة من أهل اللغة العدل والعدل لغتان لا فرق بينهما بمنزلة السلم والسلم وقال الفراء العدل ما عادل الشيء من غير جنسه والعدل ما عادل الشيء من جنسه يقال عندي عدل صوبك أي قيمته من الدراهم أو غيرها أخبرت بذلك عن ابن الأنباري وقولهم " ما يعرف هراً من برّ " قال الفراء الهر العقوق والبرّ اللطف والمعنى ما يعرف براً من عقوق وقال خلد بن كلثوم الهر السنور والبر الجرذ وقال ابن الأعرابي ما يعرف هارا من بارا لو كتبت له وقال أبو عبيدة ما يعرف الهرهرة من البربرة والهرهرة صرت الضأن والبربرة صوت المعز.
وقولهم " حياك الله وبياك " في حياك ثلاثة أقوال الملك والسلم قال الله تعالى " إذا حييتم بتحية " معناه إذا سلم عليكم والبقاء قال الشاعر:
ولكل ما نال الفتى ... قد نلته إلا التحيه

نام کتاب : شرح أدب الكاتب نویسنده : ابن الجواليقي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست