responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 736
وفيها:
يكلفها الخنزير شتمى وما بها ... هو أني ولكن للمليك استذلت
ع وعن غير أبي على يروى: يكلفها الغيران وهو الصحيح، وله خبر، وذلك أن كثيرا كان ينشد هذه القصيدة وجماعة قد أحدقوا به، فمر به زوج عزة وهي معه، فقال لها: لتعضنه أو لأطلقنك! فقالت عزة: المنشد يعض بهن أبيه! فارتجل كثير هذا البيت. وفيه قيل لكثير: أنت أشعر أم جميل؟ قال: أنا أشعر! جميل الذي يقول:
رمى الله في عيني بثينة بالقذى! ... وفي الغر من أنيابها بالقوادح
ع قد تأوله قوم على خلاف هذا التأويل، وذلك أنه أراد بالعينين الرقيبين، وبالأنياب سادة قومها الذين يحجبونها ويمنعونها، والعرب تقول: جبال القوم، وأنياب القوم: أي سادتهم، قال أبو العباس ثعلب: هذا من الدعاء لا يراد به بأس كقول الآخر:
ألا قاتل الله اللوى من محلة ... وقاتل دنيانا بها كيف ولت
وكقول امرىء القيس:

نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 736
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست