responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 620
وَيُقَال السكر ثَلَاث سكر الشَّبَاب وسكر الْولَايَة وسكر الشَّرَاب وَهُوَ أهونها
وَقد أبلغ هَذِه السكرات خمْسا من قَالَ وَأحسن
(سَكَرَات خمس إِذا منى الْمَرْء ... بهَا صَار أكله للزمان)
(سكرة المَال والحداثة والعشق ... وسكر الشَّرَاب وَالسُّلْطَان)
وأنشدت هَذِه الأبيات لبَعض الزهاد فَقَالَ أَيْن هُوَ من سكرة الْمَوْت ثمَّ قَرَأَ {وَجَاءَت سكرة الْمَوْت بِالْحَقِّ ذَلِك مَا كنت مِنْهُ تحيد}
وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن المهدى
(مَا زلت فى سَكَرَات الْمَوْت مطرحا ... ضَاقَتْ على وُجُوه الأَرْض من حيلى)
(فَلم تزل دائبا تسْعَى لتنقذنى ... حَتَّى اختلست حياتى من يدى أجلى)
103 - (بغض الْخمار) يضْرب مثلا لما يستثقل وَلذَلِك قيل لَو أَن المخمور يعرف قصَّته لقدم وَصيته وفى الْمثل مَا أطيب الْخمر لَوْلَا الْخمار قَالَ الشَّاعِر
(إِذا أَنا ميزت الْخمار وجدته ... يكدر مَا فى الْخمر من لَذَّة الْخمر)
(فأحجم عَن شرب المدام مَخَافَة ... على جسدى من أَن يؤول إِلَى ضرّ)
(وَإِن امْرأ يبْتَاع سكرا بِصِحَّة ... لفى سكرة تغنيه عَن لَذَّة السكر)
وَقَالَ أَبُو على الْبَصِير فى أَبى العيناء
(إِنَّمَا يحلو أَبُو العيناء ... فى صدر النَّهَار)
(فَإِذا طاولته أربى ... على بغض الْخمار)

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 620
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست