responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 374
الْبَاب السَّادِس وَالْعشْرُونَ فى الْبَقر وَالْغنم

بقرة بنى إِسْرَائِيل
أَذْنَاب الْبَقر
كَعْبًا الْبَقر
لِسَان الثور
شَاة سعيد
شَاة أشعب
عنز الْأَخْفَش
تَيْس بنى حمان
لحية التيس
صنان التيس
حالب التيس
ضرطة عنز
يَوْم القز
ذل العنز
الاستشهاد

577 - (بقرة بنى إِسْرَائِيل) يضْرب بهَا الْمثل فى الشئ يَأْمر بِهِ السَّيِّد أَو الرئيس فَيبلغ المسود والمرءوس ويجنح فِيهِ ويسد الْأَمر فِيهِ على نَفسه فيشدد عَلَيْهِ كنحو أَصْحَاب الْبَقَرَة الَّذين قَالَ لَهُم الله تَعَالَى على لِسَان مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام اذبحوا الْبَقَرَة واضربوا الْقَتِيل فإنى أحييهما جَمِيعًا فَلَو اعتاضوا من جَمِيع الْبَقر بقرة وَاحِدَة فذبحوها كَانُوا غير مخالفين فَلَمَّا ذَهَبُوا مَذْهَب الشَّك والتعلل ثمَّ التَّعَرُّض والتعنت صَار ذَلِك سَبَب تَغْلِيظ الْفَرْض
وَقيل لأبى العيناء مَا تَقول فى مَالك بن طوق فَقَالَ لَو كَانَ فى زمن بنى إِسْرَائِيل وَنزلت آيَة الْبَقَرَة مَا ذَبَحُوا غَيره
وَكتب أَبُو نصر العتبى إِلَى بعض من استماحة من أهل الْأَدَب قد بعثت إِلَيْك بِمثل بقرة بنى إِسْرَائِيل فى الصّفة وَلَو ملكت ملْء مسكها ذَهَبا أَو مسكا لما نفست بِهِ نفسى عَلَيْك وَالسَّلَام يُرِيد قَوْله تَعَالَى {صفراء فَاقِع لَوْنهَا تسر الناظرين}

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست