responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 295
أما آن لراكبك أَن ينزل فَأمر بإنزاله وَكَانَ آلى على نَفسه أَلا ينزله أَو تَتَكَلَّم أمه فى شانه وَكَانَ عبد الله يُسمى العائذ لِأَنَّهُ عاذ بِالْبَيْتِ وَلما حبس عبد الله ابْن الْحَنَفِيَّة فى خَمْسَة عشر رجلا من بنى هَاشم وَقَالَ لتبايعنى أَو لأحرقنكم قَالَ كثير فِيهِ
(تخبر من تَلقاهُ أَنَّك عَائِذ ... بل العائذ الْمَحْبُوس فى سجن عَارِم)
(وَإنَّك آل الْمُصْطَفى وَابْن عَمه ... وفكاك أغلال وقاضى مغارم)
وسجن عَارِم الذى حَبسهم فِيهِ سمى بذلك وَقَالَ ابْن الرقيات فى مَكَّة
(بلد يَأْمَن الحمائم فِيهِ ... حَيْثُ عَاد الْخَلِيفَة الْمَظْلُوم)
وَكَانَ عبد الله يدعى الْمحل لإحلاله الْقِتَال فى الْحرم وَقَالَ شَاعِر فى رثاء صَاحبه
(أَلا من لقب معنى غزل ... بحب الْمحلة أُخْت الْمحل)
446 - (ذَات الْخمار) هنيدة بنت صعصة وعمة الفرزدق وَكَانَت تَقول من جَاءَت من نسَاء الْعَرَب بأَرْبعَة يحل لَهَا أَن تضع خمارها عِنْدهم كأربعتى فصر مَتى لَهَا أَبى صعصعة وأخى غَالب وخالى الْأَقْرَع بن حَابِس وزوجى الزبْرِقَان بن بدر فسميت ذَات الْخمار لذَلِك
قَالَ الزبير بن بكار كَانَ هِنْد بن أَبى هَالة ربيب النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول انا أكْرم النَّاس بأَرْبعَة ابى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأمى خَدِيجَة وأختى فَاطِمَة وأخى الْقَاسِم قَالَ الزبير فَهَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة لَا أربعتها
447 - (ذَات الأنواط) شَجَرَة عَظِيمَة خضراء كَانَت قُرَيْش وَمن

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست