responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرقصات والمطربات نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 86
قد جار جار الحب في قلبي ولم ... أرَ في الصبابة من صفا من منصف
يزيد بن معاوية: كان دينه ودنياه الغرام والكأس، وهو يعد في طليعة شعراء العشق:
فقلت أستغفر الرحمن من زللٍ ... إن المحب قليل الصبر والجلد
قد خلقني طريحاً وهي قائلة ... تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد
قالت لطيف خيال زارني ومضى ... بالله صفه ولا تنقص ولا تزدِ
فقال خلفته لو مات من طمأٍ ... وقلت قف عن ورود الماء لم يرد
قالت صدقت الوفا في الحب شيمته ... يا برد ذاك الذي قالت علي كبدي
وأسترجعت سألت عني فقيل لها ... ما فيه من رمقٍ دقت يداً بيد
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ... ورداً وعضت على العناب بالبرد
وأنشدت بلسان الحال قائلة ... من غير كره ولا مطل ولا مدد
والله ما حزنت أختٌ لفقد أخ ... حزناً عليه ولا أمٌ على ولدِ
هم يحسدوني على موتي فوا أسفي ... حتى على الموت لا أخلو من الحسد
مجنون ليلى:
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد ... فقد زادني مسراك وجداً على وجد
رعى الله من نجد أناساً أحبهم ... فلو نقضوا عهدي حفظت لهم ودي
سقى الله نجداً والمقيم بأرضها ... سحاب وادٍ خاليات من الرعد
إذا هتفت ورقاء في رونق الضحى ... على غصن بان أو غصون من الرند
بكيت كما يبكي الوليد ولك أكن ... جلوداً وأبديت الذي ما به الوعد
وقد زعموا أن المحب إذا دنا ... يمل وإن البعيد يشفي من الوجد
بكل تداوينا فلم يشفِ ما بنا ... على أن قرب الدار خير من البعد
على أن قرب الدار ليس بنافع ... إذا كان من تهواه ليس بذي ود
إبن نباتة:
وضعت سلاح الصبر عنه فماله ... يقاتل بألحاظ من لا يقاتله
وسال عذار فوق حديه جائرٌ ... على مهجتي فليتقِ الله سائله
شاكر الصلاح:
وقائلة ما بال دمعك أسود ... وقد كان مبيضاً وأنت نحيل
فقلت لها جفت دموعي من البكا ... وهذا سواد العين فهو يسيل
الحاجري:
ولما إبتلى بالحب رق لشكوتي ... وما كان لولا الحب ممن يرق لي
أحب الذي هام الحبيب بذكره ... ألا فأعجبوا من ذا الغرام المسلسل
إبن سيف القيرواني:
وإني وإن أخرت عنكم زيارتي ... لعذر فإني في المحبة أول
فما الود تكرار الزيارة عامداً ... ولكن على ما في القلوب المعول
هبة الله بن الفضل:
زار الخيال نحيلاً مثل مرسله ... فما له شفاني منه الضم والقبل
ما زارني قط إلا كي يوافقني ... على الرقاد فيلقيه وهو يرتحل
أبو الحسن التهامي:
ولم أنسَ ضمي للحبيب على رضا ... ورشفي رضاباً كالرحيق المسلسل
ولا قوله لي عند تقبيل خدَّه ... تنقل فلذات الهوى بالتنقل
الزمخشري:
أصبوا إلى الشرق إن كانت منازلها ... في جنب الغرب خوف القيل والقال
أقول في الخد خالٌ حين أذكرها ... خوف الوشاة وما في الخد من خال
أبو يزيد البسطامي:
قاتل الناس باللواحظ حتى ... أذهب الله حسنه والجمال
طلعت ذقنه وعيناه كلت ... وكفى الله المؤمنين القتال
الشاب الظريف:
تلعب الشعر على ردفه ... أوقع قلبي في العريض الطويل
يا ردفة جرت على خصره ... رفقاً به ما أنت إلا ثقيل
زين الدين بن الوردي:
شبه السيف والسنان بعيني ... من لقتلي بين الأنام إستحلا
فأتى السيف والسنان فقالا ... حدنا دون ذاك حاشا وكلا
عبد العزيز الأنصاري:
يا نظرة ما جلت طلعته ... حتى إنقضت وأدامتني على وجل
أعاتب إنسان عيني في تسرعه ... فقال لي خلق الإنسان من عجل

نام کتاب : المرقصات والمطربات نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست