responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 3  صفحه : 65
الحاجة يحول دونها حائل
منه قولهم: قد علقت دلوك دلو أخرى.
وقولهم: الأمر يحدث دونه الأمر.
وقولهم: أخلف رويعيا «1» مظنّه «2» . وأصله أن راعيا اعتاد مكانا، فجاء يرعاه، فوجده قد تغير وحال عن عهده.
ومنه قولهم: سدّ ابن بيض الطريق سدّا. وابن بيض: رجل عقر ناقة في رأس ثنية فسدّ بها الطريق.
اليأس والخيبة
منه قولهم: من لي بالسانح بعد البارح. أي من لي باليمن بعد الشؤم.
وقولهم: جاء بخفّي حنين. وقد فسرناه في الكتاب الذي قبل هذا.
ومنه: أطال الغيبة وجاء بالخيبة.
ونظير هذا قولهم: سكت ألفا ونطق خلفا. أي أطال السكوت وتكلم بالقبيح، وهذا المثل يقع في باب العيّ، وله هاهنا وجه أيضا.
وقال الشاعر:
وما زلت أقطع عرض البلاد ... من المشرقين إلى المغربين
وأدّرع الخوف تحت الدّجى ... وأستصحب النّسر والفرقدين «3»
وأطوي وأنشر ثوب الهموم ... إلى أن رجعت بخفّي حنين
طلب الحاجة في غير موضعها
قالوا: لم أجد لشفرتي محزا «4» .
وقولهم: كدمت غير مكدم «5» .

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 3  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست