responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات والنوادر نویسنده : الهجري، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 75
1 - سَقَى صوبُ الربيع بِلادَ سَلْمَى ... بضَاحيِ الوَيْلِ مُنْهمرٍ مُرِنِّ
2) - مُطيع للجَنُوبِ إذا مَرَتْهُ313 مُرِمٍ بالأباطح مُر نعِنّ
3) - كأنَّ مُدامةٌ صَهباءَ صرفاً ... تُصَفى بين باطيةٍ وَدَنِ
687* - وقال: أنشدني أُم قُريدٍ الزُهيرِّيّة: " الوافر "
1) - فما ليلَى مِنَ الهَيْقَاتِ طُولاً ... وَلا ليلَى مِنَ القَزَم القصار
2) - وَما ليلَى بناشِزَةٍ القُصَيْري ... ولا هوجاء عِمَّتُها إعْتِجَارُ
688* - وقال أبُو علي: أنشدني الكلابيُّون: " الوافر "
1) - ومَا ليلَى بِسيئَةِ المْعَرَّى ... ولا ليلَى منَ القَزَمِ القصَارِ
689* - جَوابٌ لمريم، تَرُدُّ على سُفيانَ الزغَبّي من هلالٍ قولهُ: " الطويل "
1) - فَما وقَفَتْ بالسدِرِ طَالِبُ حاجَةٍ ... قَلُوصَى ولا المُمت مُنْذُ زمانِ
فأجابته: " الطويل "
1) - قِفَا فاسمَعا يا جارَتتيَّ أسَلكُما ... وأُخبِرْكثمَا عن بعضِ ما تلانِ
2) - صَحَا القلبْ عن سُفيان بعدَ موَّدةٍ وما كاد يُجْلَّى حُبّه لأَوَانِ
3) - فما ضَرَّ هذا الدر أنْ قَد هَجرتَهُ ... وإن مُغْطَلَّ الفُنُونِ دَوانِ
690* - وأنشدني لأبي شَجَرةَ الأزرَقّي أحد بني نُعيم في بَناته: " الرجز "
1) - أصبحتُ بعد اللَهْو والتَطْواف
2) - وبعدَ إسبَاغ الرِدَاءِ الضَافي
3) - وبعْدُ نقضِ اللّمةِ الغُدَافِ
4) - أبا جَوارِ مالُهن كافِ
5) - غَيرُ بُنَيّات له ضِعَافِ
6) - مِثل ريال الأصْقَعِ الرجَافِ
7) - يَلْقْطنَ مَرْواً بمكانٍ عَافِ
8) - يُصبحنَ يومَ العيدِ والتَوافي
9) - غُبْر الجلودِ شُوَّل الشِعَافِ
10) - لم ينم حشنَّاءٌ على الأطرافِ
11) - وَلم يُنقطنْ على حِفاف
12) - قد خفتُ أن تشملني كالخافي
13) - مِنْ حُبَ أن يُتركنَ في كفافِ
14) - وبُغْضِ أن يُتركنَ عند جاف
15) - والله يكفيني وفيه كَافِ
691* - ولغيره: " الوافر " 315
1) - عَشيّةَ أرسَلَتْ نحوى رَسُولاً ... بأَنّا لا نراك ولا ترانَا
2) - وذلك أنَّ وَلَيك غير دانٍ ... وأنَك بعدِ مِن قومٍ سوَانَا
692* - وأنشدني لعَطيَةَ بن أبي شجرة من كلمةً لهُ: " الوافر "
1) - فَما أَدْماءُ أم أغَنَّ طفلٍ ... خَذُولٍ فَارِدٍ تَرْعى السَلامَا
2) - مَرَاعيها العَميِقُ إذا أظَلتْ ... نُجُوم الصَيفِ وأحتَدَم إحتِدَامَا
3) - وَتَرْعَى غَرَّ وَجْرةَ حينَ تُمْسيِ ... منَ الوَسْمىُ قَد نُقِعَ الرِهَامَا
4) - مُوشّحِةٌ بجدتها قَذُوفٌ ... بسراي العينِ يُسْمِعُها البُغَامَا
5) - أُغَنَّ طِفْلٌ شَقَتْهُ ... فُوّاقَ الشَرْقِ دِرَّتَها فَنَامَا
6) - بأَمْلَحَ مِن ضَنينةَ يوم قامَتْ ... تُرِيكَ الجِيدَ مِنهَا والقَوامَا
7) - وَقَدْ زَمّوا المَطِيَّ لِيرْحَلُوهُ ... نَوىً يَمناً ونَنْحِي نَحْنُ شَاما
8) - فأَما الظِاعنُونَ فلَنْ يعوجوا316 وأَما النَازِلُونَ فَلاَ مَرَامَا
9) - كأَنَّ حُمولهُم لما إستَقَلُّوا ... ذُرَى دَوْمٍ تَغْمَمَتِ القَتَامَا
10) - رَمَيتُهُمُ بطَرْفِ العَيْنِ حَتّى ... أجازُوا بَطْنَ ذي سَكَبٍ ظَلاَما
11) - وحَتّى خَلَّفُوا النفْراء عنهم ... وقَامَ المُستَزِيلُ لهُمْ قِيَامَا
12) - سَمَادِيرٌ وحال الليلُ دُوني ... فما آنسْتهُم إلاَّ سَمَامَا
أي كأنهُم طيرٌ قد حلّق، وسمامة الإنسانِ شخصُهُ.
693* - وأنشدني أبو سُليمان الهُذَلي: " الطويل "
1) - وَأَصبَحَ أهلي يقتَنُون سمامتي ... كما يُقْتَنَى بَعْدَ الهيامِ جُفُورُ
2) - وعاودّتُ البُكَا ورأيتُ أمراً ... له عوجٌ إذا قُلتُ إستقامَا " الوافر "
693* وذَكَرَ إمرأتين، فقال: تلك تَغْبَئِرُّ في شبابِها، وتلك تَنْصَقِل على كبْر سنّها، وتحلو لي، وتأخُذُهَا العُيُونُ. 317

نام کتاب : التعليقات والنوادر نویسنده : الهجري، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست