responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات والنوادر نویسنده : الهجري، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 45
33 - جَالى الشُكوكَ إذا إلتفّتْ غَيَاطُلها ... وإبن الملوك وأَنْفَ المجْد ذو الشَمَمِ
34) - ذُو بِسْطَةٍ بَيدٍ نالَت قَوابِضُها198 ما فاتَ كُلّ يدٍ مِن غَايةٍ الكَرَمِ
35) - وفي قَديْم العُلىَ كانَتْ له قَدَمٌ ... راقت بِفَضْلٍ وفخرٍ كُلّ ذي قَدَمِ
36) - يَنْمي لأبناءَ مَخْزومِ بمَيْفَعَةٍ ... من طَودِ عِزٍّ مَنيع غيرُ مُهْتَضمِ
37) - صَعْبِ العَراتيمِ لمُ تثْلم غوارِبُه ... وقَد رَدَتهُ العُدىَ مًلتَامَةَ اللُؤمِ
38) - يَحْمِي صَهَاميمَ مَخْزومٍ محامِيَهُ ... وما حمَى عِزُّهُ يوماً فلم يُرَمِ
39) - كما حَمَى عِزٌ عيسَى في ولايتهِ ... شَريعَةَ الدّين والرِدَّاتُ كالضَرَمِ
40) - حَاطَ الرعايا وقد ضَاعت جَوانِبُها ... وكابرَ الذئبُ منها نَاغِقَ الغَنَم
41) - وَالنّاسُ بينَ حَسِيرٍ لا حنانَ لهُ ... وذي حَنَانٍ وظَلاَّمٍ ومُنْظَلمِ
42) - قَدء زضايَلَتْهمُ حياةُ العَيْشِ فأتَفقُوا ... مُذَبْذَبينَ ولم يثووا مَعَ الرَمَمِ
43) - كَذَاتِ حملٍ توافي غَمُّ كُرْبَتَها ... في حَرَّةٍ بينَ حَرّ الطَلقِ والوَحمِ
44) - حَتَّى تدارَكَهُم عيْسَى وقد ولجُوا ... في مثلِ سَمِّ الخِياطِ الضيّقِ السَمِمِ
45) - فَرَّد مَنْ ضَلَّ عنْ عَمْياءَ رِدَّتِه وضمَنْ تَشَبّهَ بالعاتيِنَ من إرمِ
46) - وكان مِثل شِهابِ القَذف رُدَّ بهِ ... ما يَسْرِقُ السمْعَ من مقْذُوفَة الرُحُمَ
47) - فأقبَلَ العَدْلَ مِن ذى رأفةٍ ورعٍ ... وأدْبَر الجوزُ عَنْ ذى صَوْلةٍ شَكِمِ
48) - وأَشْرَقَ العَدْلُ آفاقَ البِلاد لَهُ ... كما تُضييءُ لنُور الواسق التَممَ
49) - بذاك ما كانَ بدراً يُستَضاءُ بهِ ... حَتى إذا غَابَ النَّاسُ في ظُلَم
50) - دَامَتْ عليهم وتاهوا في ضَلالَتِها ... مبْعُوثةً بالعَمَى منها وبَالصَمِم
51) - وخَصَّ أُمّ القُرىَ سَعْى الفَسَادِ بها ... فأَصْبَحَتْ بلدةُ التكريم والعِظَمِ
52) - وحْشاً مَشاعِرُها تطْوي جَوانِبهُا ... قَدْ صار منها حَرِيمُ الدين في خُصمُ
53) - فيه قُريْشٌ وضمَنْ ضَاهّى طريقتها ... ومَن تَتَابعَ من ناهٍ ومِنْ حَكَمِ
54) - مًسْتبشرِينَ بأَنَّ الله مُحْتَفِظٌ ... بالمُقِّينَ وأنَ السُوءَ لِلاَثَمِ
55) - قَدْ لازموا عُرْوَةَ الإسلام فأعتصموا ... " منها " بحْرزٍ وثيق غيرُ مُنْفَصِمِ
56) - عَنْ فِتَنَ سَارفٍ جَرْبَاء قدْ كَلَحتْ عن لْحيِها ذي الضُروس العُضل والفقَمِ
57) - وقد تَلَمَّج َللفَحشاء بازِلُها ... كادَتْ تُحلِّلُ منهُ ما سَوى اللَّمَم
58) - كادَتْ بمِكّة أن تَجْتَتَّ ساكنها ... كادَت تُفوّقُ بين الماء والعُوَمِ
59) - حَتّى إذا هَزَّل الاَشْرافُ من مُضرٍ ... أبا المُغَيرة لتقديم والقُحَم
60) - وأختارك المُرتَضى للحقِّ تْعدِلهُ ... بعْدَ إختلافَ منَ السُنّاتِ والهَممِ
61) - وكُنْتُ في طاعةٍ لله تَعْمِدُها ... مُسْتَمسكاً بالعُرى منها وبالعُصُمِ
62) - سَيَّرْتَ للحرْب لمّا لاحَ كوكبُها ... في مثل بحرٍ رغِيْب الموجِ مُلتَطِم
63) - كواكِباً كلُّ نَجْم من طَوالِعها ... يغشى النُجُومَ مضيئاً غيرُ مْكتَتمِ
64) - فيه الكُمَاةُ تُباهى في موكبها ... بضُمّر الخيلِ والحَطِّيَّ والبُهَمش
65) - تَسْمو لأمرِكَ والرِيآءُ يَقْدُمُها ... من كلِ ذِيِ صولةٍ كالضيغَم اللَّحمِ
66) حتى أذا أصْبَحَتْ زُرْقاً مِسَاعِرَها ... في عارِضٍ ناعضِ الراياتِ والطُمَم

نام کتاب : التعليقات والنوادر نویسنده : الهجري، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست