responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد    جلد : 1  صفحه : 349
ابن عوف:
إذن لن تقبلي قيسًا ... ولن ترضي به بعلًا!!
إذن أخفق مسعاي ... وخاب القصد يا ليلى
ليلى:
على أنك مشكور ... ولا أنسى لك الفضلا
وأوصيك بقيس الخيـ ... ـر، لا زلت له أهلا
لقد يعوزه حامٍ ... فكنه أيها المولى
وتنفرد ليلى بنفسها، وتراجع موقفها، وترى أنها قد تعجلت في رفض شفاعة ابن عوف، فتندم على ما كان منها وتقول":
رباه ماذا قلت ماذا كان من ... شأن الأمير الأريحي وشأني
في موقف كان ابن عوف محسنًا ... فيه وكنت قليلة الإحسان
فزعمت قيسًا نالنا بمساءة ... ورمى حجابي أو أزال صياني
والنفس تعلم أن قيسًا قد بنى ... مجدي وقيس للمكارم باني
لولا قصائده التي نوّهن بي ... في البيد ما علم الزمان مكاني
نجد غدا يطوي ويفنى أهله ... وقصيد قيس فيّ ليس بفاني
مالي غضبت فضاع أمري من يدي ... والأمر يخرج من يد الغضبان
قالوا انظري ما تحكمين فليتني ... أبصرت رشدي أو ملكت عناني
ما زلت أهذي بالوساوس ساعة ... حتى قتلت اثنين بالهذيان
وكأنني مأمورة وكأنما ... قد كان شيطان يقود لساني
قدرت أشياء وقدر غيرها ... حظ يخط مصاير الإنسان[1].

[1] أحمد شوقي، مجنون ليلى، مطبعة الكيلاني، القاهرة، 1967م، ص72 وما بعدها.
نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست