responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد    جلد : 1  صفحه : 108
ونقدم لك نموذجين للتخليص:
النموذج الأول: المصادر الغربية لنقاد الحداثة للدكتور عبد الحميد إبراهيم 1
1-
أقرأ للواحد من نقاد الحداثة، فكأني قرأت للجميع، وأقرأ كتاب الواحد منهم، فكأني قد قرأت جميع كتبه.
وما أظن أن ذلك بسبب ذكاء نادر عندي؛ وإنما لأن المصادر واحدة، واللغة واحدة، بل إن المصطلحات والأعلام تكاد تتكرر من ناقد إلى ناقد، ومن كاتب إلى آخر.
2-
وليس من الصعب متابعة المصادر عند نقاد الحداثة، فهم يذكرونها ويكررونها، ويتباهون بها، ونظرة إلى ثبت المصادر في مؤلفاتهم، أو إلى فهارس الأعلام عندهم، تدل على المباهاة الشديدة بالمصادر الأجنبية، وعلى الولع بترديد الأعلام الإفرنجية.
وهم بذلك يريدون أن يظهروا بمظهر المتعالي على القراء، يعرفون ما لا يُعرَف ويرددون من المصطلحات ما لا يُردد، ويلوكون بألسنتهم من الأعلام الأعجمية مالا تستطيعه ألسنة الآخرين، ويضعون الكثير من الكلمات الأجنبية في مقابل

1 نقلًا عن كتابه: نقاد الحداثة وموت القارئ، نادي القصيم الأدبي ببريدة 1415هـ- 1995م، ص3-6.
نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست