responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة العربية نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    جلد : 1  صفحه : 545
(6) شجرة تقسيمات القصر
(6) شجرة تقسيمات القصر

القصر:
تخصيص شئٍ بشئٍ بعبارة كلامية تدلّ عليه وأركانه:
- مقصور.
- مقصورٌ عليه.
- مقصورٌ عنه.
- قَوْلٌ مقصور به.

والقصر باعتبار حال المقصور عنه.
1- حقيقي: إذا كان المقصور عنه جميع ما سوى المقصور عليه.
- حقيقي تحقيقي: إذا كان مضمون القصر مطابقاً للواقع.
- حقيقي ادعائي مجازي: إذا كان مضمون القصر غير مطابق للواقع إلاَّ أنّه جاء على سبيل الادعاء والمبالغة مجازاً، أو وفق رؤية ذاتيّة خاصّة.
2- إضافي: إذا كان المقصور عنه خاصّاً منحصرا في دائرة خاصة يجري الكلام فيها [ويُسْتَدَلُّ عليها بالقرائن] .

والقصر بحسب أحوال المقصور والمقصور عليه صفةً أو مَوْصوفاً:
1- قصر موصوف على صفة دون غيرها.
2- قصر صفة على موصوف دون غيره.

والقصر بحسب أحوال من يوجه له الكلام:
1- قصر إعلام ابتدائي: وهو الموجه لخالي الذهن أو كان تعبيراً عمّا في نفس المتكلم دون النظر إلى رأي الآخرين.
2- قصر إفراد: وهو الموجه لمن يُراد إعلامه بخطأ تصوّره مشاركةَ غير المقصور عليه في المقصور. 3- قصر قَلْب: وهو الموجه لمن يُراد إعلامه بخطأ بسبة المقصور إلى غير المقصور عليه.
4- قصر تعيين: وهو الموجه لمن يُراد إزالة تردّده وشكّه هل المقصور منسوب إلى المقصور عليه أو إلى غيره.

والقصر له طُرُق تدُّل عليه:
1 - الطريق الأول: أن يكون بعبارة تدلّ عليه بمادتها اللغوية صراحة، مثل: ((هذا مقصور على هذه))
2 - الطريق الثاني: أن يكون بدليل خارج عن النصّ كدليل عقلي أو حسّي أو تجريبي أو دليل من القرائن الذهنيّة أو الحاليّة.
وهذان الطريقان [[1، 2]] لا حصر لهما فلم يوجه البلاغيون عنايتهم لتفصيلهما
3 - الطريق الثالث: أن يكون القصر ببعض الأدوات التي تدلُّ عليه بالوضع اللّغوي وهي:
* النفي والاستثناء.
* إنما أَنّما.
* العطف بالحروف التالية: لا وبل ولكن.
4 - الطريق الرابع: أن يكون القصر بدلالات كلامية تفهم بالفحوى من:
* تقديم ما حقه التأخير.
* إضافة ضمير الفصل.
* تعريف طرفي الإسناد في الجملة.

نام کتاب : البلاغة العربية نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست