responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 221
قد جدتَ لي باللهى، حتى ضجرتُ بها ... وكدتُ من ضجري أثني على البخل
إنْ كنتَ ترغبُ في بذل النوال لنا ... فاخلقْ لنا رغبةً، أو لا فلا تنلِ
لم يبقِ جودك لي شيئاً أؤمله ... تركتني أصحبُ الدنيا بلا أملِ
وقال أبو نواس:
وليس على اللهِ بمستنكرٍ ... أن يجمعَ العالمَ في واحدِ
وأخذه المتنبي فقال:
هدية ما رأيتُ مهديها ... إلا رأيتُ الأنام في رجل
وقال ابن المغربي:
حتى إذا ما أرادَ اللهُ يسعدني ... رأيتهُ فرأيتُ الناسَ في رجلِ
ولستُ من سخطه المردي على خطرٍ ... ما دمتُ من عفوه المحيي على أملِ
إذا سطا بادرتْ هامٌ مصارعها ... كأنما تتلقى الأرضَ بالقبلِ
ومنه:
وما كنتُ أدري قبل يحيى وجعفرٍ ... بأنَّ ملوك الأرضِ تجمعُ في عصرِ
عجبتُ لهذا الدهر جاد بجعفرٍ ... ويحيى، وليسَ الجود من شيمِ الدهرِ
ولابن الرومي:
تخذتكمُ درعاً حصيناً لتدفعوا ... نبالَ العدى عني فكنتمْ نصالها
وقد كنتُ أرجو منكمُ خير ناصرٍ ... على حين خذلان اليمين شمالها
فإن كنتمُ لم تحفظوا لي لمودتي ... ذمامإن فكونوا لا عليها ولا لها
قفوا موقفَ المعذور عني بمعزلٍ ... وخلوا نبالي للعدا ونبالها
أخذه ابن سنان فقال:
أعددتكمْ لدفاعِ كلّ ملمةٍ ... عوناً فكنتم عونَ كلِّ ملمةِ

نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست