responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 201
متى كان الخيامُ بذي طلوحٍ ... سقيتِ الغيث أيتها الخيامُ
ومن الرجوع أيضاً:
أليس قليلاً نظرةٌ إن نظرتها ... إليك، وكلاً ليس منك قليلُ
وقول زهير:
قفْ بالديار التي لمْ يعفها القدمُ ... بلى وغيرها الأمطارُ والديمُ
باب

الالتقاط
اعلم أن الالتقاط هو ما يتطارحه العلماء والشعراء والكتاب بينهم، وهو أن يطرح بيت ويولد من كل كلمة منه بيت، أو من كلمتين، أو ثلاثة أو غير ذلك، مثل ما ذكر في كتاب الصناعتين التلفيق والالتقاط، وهو أن يكون البيت ملفقاً من أبيات قبله، مثل قوله:
إذا ما رآني مقبلاً غضَّ طرفه ... كأنَّ شعاع الشمس دوني مقابله
هذا ملتقط من ثلاثة أبيات قبله، ومن قوله:
إذا ما رآني قطع الطرف بينه ... وبيني فعل العارف المتجاهلِ
ومن قول الآخر:
يريد يغض الطرف دوني كأنما ... روى بين عينيه عليَّ المحاجمُ
ومن قول الآخر:
إذا أبصرتني أعرضتَ عني ... كأنَّ الشمس من قبلي تدورُ
ومن قول الآخر:
فغضَّ الطرف إنك من نميرٍ ... فلا كعباً بلغت ولا كلابا

نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست