responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوائل نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 321
فاستعدوا عليه عثمان بن عفان، فقال له: ويلك! رميت أم قوم بكلبهم، لو كنت فى عهد رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- لنزل فيك قرآن، فضربه وحبسه، ثم عرض عليه، فوجد عنده خنجرا أراد أن يغتال به عثمان، فرده الى الحبس فقال:
هممت ولم أفعل وكدت وليتنى ... تركت على عثمان تبكى حلائله «1»
وما الفتك ما أمّرت فيه ولا الّذى ... تحدّث من لاقيت أنّك فاعله
وما الفتك الّا لامرىء ذى حفيظة ... اذا همّ لم ترعد عليه خصائله «2»
فمات ضابى فى الحبس، فلما قتل عثمان جاء عمير بن ضابى البرجمى «3» فوطئه، وقالوا: لطمه.
قال عبد الملك بن عمير: فلما اشتدت شوكة أهل العراق وطال توثبهم بالولاة، خطب عبد الملك الناس فقال: ان العراق قد علا لهبها، وسطع وميضها، «4» وعظم الخطب بها، فجمرها زكى، «5» وشهابها ورى، «6» فهل من رجل ذى سلاح عتيد، «7» وقلب شديد، فينتدب لهم؟ فيخمد نيرانها ويبيد شبابها، فسكت الناس، فوثب الحجاج فقال: أنا يا أمير المؤمنين للعراق،

نام کتاب : الأوائل نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست