responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار ومحاسن الأشعار نویسنده : الشمشاطي    جلد : 1  صفحه : 84
فباتَ بِلَيْلِ باكِيَةٍ ثَكُولِ ... ضَرِيرِ النجْمِ مُتَّهَمِ الصَّبَاحِ
وأَسفَرَ بعد ذلك عن سَمَاءٍ ... كأَنَّ نُجُومَهَا حَدَقُ المِلاّحِ
وللبحتريّ:
هذي المنازلُ من سُعَادَ فسَلِّمَ ... واسْأَلْ وإِنْ وَجَمتْ فلم تَتَكَلَّمِ
آيات ربعٍ قدْ تأبدَ منجدٍ ... وحدوجُ حىً قد تحمل متهمِ
لؤمٌ بنَارِ الشَّوقِ إِن لمْ تحتدم ... وخَسَاسَةٌ بالدَّمْعِ إِن لم تَسْجُمِ
وله أيضاً:
آثَارُ نُؤْيٍ بالفِنَاء مُثَلَّمٍ ... ورِمَامُ أَشْعَثَ بالعَرَاءِ مُشَجَّجِ
دِمَنٌٌ كمِثْلِ طَرَائِقِ الوَشْمِ انْجلَتْ ... لَمَعَاتُهُنّ من الرِّداءِ المُنْهِجِ
يَضْعُفْنَ عن إِذكارِنَا عَهْدَ الصَّبَا ... أَوْ أَنْ يَهِجْنَ صَبَابَةً لم تَهْتَجِِ
وللعبّاسيّ:
هاتِيك دَارُهمُ فعرِّجْ واسْأَلِ ... مَقْسُومَةً بينَ الصَّبَا والشَّمْألِ
فكأَنّنَا لم نَغْنَ بينَ عِرَاصِهَا ... في غِبْطَةٍ وكأَنّهَا لم تحْلَلِ
لَجَّتْ جُفونُك بالبكاءِ فخَلِّها ... تَسْفَحْ على طَلَلٍ لشروةَ مُحْوِلِ
وله أيضاً:
يا دَارُ يا دَارَ أَطْرَابي وأَسجاني ... أَبْلَى جَدِيدَ مَغَانِيك الجَدِيدانِ
لئِنْ تَخلَّيْتِ من لَهْوى ومن طَرَبي ... لقَدْ تَأَهَّلْتِ من هَمِّى وأَحزاني
جادَتْكِ رائحةٌ في إِثْر باكرةٍ ... تُرْوِى ثَرىً منك أَمسَى غير رّيّانِ
حتّى أَرَى النَّوْرَ في مَغناكِ مُبتسِماً ... كأَنَّهُ حَدَقٌ في غَيْرِ أَجفانِ
لمَّا وَقَفْتُ على الأَطْلاَلِ أَبْكَاني ... ما كان أضحَكَني منْهَا وأَلْهَانِي
في كلِّ يَومٍ لعَيْنِي من جِنَايَتها ... فَيْضٌ أَمَا يَنْتَهِى عن ذَنْبِه الجَانِى
فمَا أَقولُ لدَهْرٍ شَتَّتَتْ يَدُه ... شَمْلِى وأَخْلَى من الأحباب أَوطَانِى
ولغيره:
ليت الدّيارَ إِذا تَحمَّلَ أَهلُهَا ... دَرَستْ فلم يُعلَم لها بمَكَانِ
إِنّ الدّيَارَ وإِن تَقادَم عَهْدُها ... مّما تُهَيِّج دَائمَ الأَحْزَانِ
ولآخر:
لَيْتَ الدِّيَارَ التي تَبْقَى لتَحْزُننا ... كانَتْ تَبِينُ إِذا ما أَهلُهَا بانُوا
يَنْأَون عنّا فلا تَنْأَىمَوَدَّتُهمْ ... والقَلْبُ فيهم رَهِينٌ حيث ما كانُوا
ولبعضهم:
يا مَنْزِلاً دَرَسَتْ منه مَعالِمُهُ ... قد قَطَّعَ القَلْبَ أَحزاناً وما عَلِمَا
نَفْسِى بأَهلِكَ مّذ بانُوا مُعَلَّقَةٌ ... حتّى يَعُودَ انْصِدَاعُ الشَّمْلِ مُلْتَئِمَا
فإِن يَكُنْ ذاكَ فالأَيّامُ مُحْسِنَةٌ ... وإِن بغَتْ فلَطَالَ الدهْرُ ما ظَلَمَا
وللتنوخيّ:
وطَالَ ما طَلَلْتُ دَمْعِي في طُلو ... لٍ خَفِيَتْ عن البِلَى مِن البِلَى
تَنَاهبَتْ أَيْدِي الهَوَاءِ رَسْمَها ... نَهْبَ الهَوَى أَنفُسَ أَبناءِ الهَوَى
فاقْتسمَتْها السارِيَاتُ مِثْلَ ما ... يَقْتِسِمُ المَأْسُورَ أَسْبَابُ الأَسَى
فهْيَ أَثافٍ مَاثِلاثٌ لمْ يَزَلْ ... بهَا الحَيا حتّى أَمَاتَها الحَيَا
وعَطْفَتَا نُؤْىٍ كنُونٍ عُرِّفَتْ ... أَو صُدُغٍ عُقْرِبَ أَوْ أَيْمٍ سَعَى
وأَشْعَثٍ لمْ تُبْقِ منه المُورُ إِلاّ ... مِثْلَ ما أَبْقَتْ من الصَّبْر النَّوَى
مَنَازِلٌ أَنْزَالُ مَن يَنزِلُهَا ... وَجْدٌ ودَمْعٌ وغَرَامُ وجَوَى
مَمْحُوَّةُ الأَطْلالِ كالطِّرسِ امَّحَى ... مُوحِشةٌ كالشِّيْبِ بالحُورِ سطا
كأّنَّها الإِلْفُ جَفَا أَو نَبْوّةُ الدّ ... هْرِ نَبَا أَو كَبْوَةُ الجَدِّ كَبَا
وله أيضاً:

نام کتاب : الأنوار ومحاسن الأشعار نویسنده : الشمشاطي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست