responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار ومحاسن الأشعار نویسنده : الشمشاطي    جلد : 1  صفحه : 15
خاضَ العُدَاةَ إِلى طَرِيفٍ في الوغَى ... حُمَصِيصَةُ المِغْوَارُ في الهَيْجَاءِ
وقال حُمَيْصِيصةُ يرُدُّ على طَرِيفٍ قوله:
أَو كلَّمَا وردَتْ عكاظَ قبيلَةٌ
ولقد دَعَوتَ طَرِيفُ دَعْوَةَ جَاهِلٍ ... سَفَهاً وأَنتَ بمنْظَرٍ قَد تَعْلَمُ
وأَتَيْتَ حَيّاً في الحُروبِ مَحَلُّهم ... والجَيْشُ باسمِ أَبيهِم يُسْتَهْزَمُ
فوَجَدْتَ قَوْماً يَمْنَعُون ذِمَارَهمْ ... بُسْلاً إِذَا هَابَ الفَوَارِسُ أَقْدَمُوا
وإِذَا دعَوْا بأَبِي رَبِيعَةَ أَقْبَلوا ... بِكَتَائِبٍ دُونَ النّسَاءِ تَلَمْلَمُ
سَلَبُوكَ دِرْعَك والأَغَرَّ كِلَيهِمَا ... وبَنُو أُسَيِّدَ أَسْلَمُوك وخَضّمُ
وقالت ابنَةُ أَبي الجَدْعَاءِ تَرْثي أَباها، وتَذُمّ قومه ومن كان معه:
ليَبْكِ أَبا الجَدْعاءِ ضَيْفٌ مُعَيَّلُ ... وأَرْمَلَةٌ تَغْشَى النَّدِيَّ فتَرْمُلُ
ولوْ شَاءَ نَجَّاهُ من الخَيْل سابِحٌ ... جَمُومٌ على السَّاقَينٍ والسَّوْطُ مُفْضَلُ
ولكنْ فَتىً يَحْمِي ذِمارَ أَبِيكُمُ ... فأَدْرَكَه مِن رَهْبَةِ العَارِ مَحْفِلُ
دَعَا دَعْوَةً إِذْ جَاءَه ثَمّ مالِكاً ... ولم يَكُ عبدُ اللهِ ثَمَّ ونَهْشَلُ
وغَابَتْ بنُو مَيْثَاءَ عنْه ولم يَكنْ ... نُعَيْمُ بنُ شَيْطَانٍ هُنَاك وجَرْوَلُ
ولكِنْ دَعَا أَشْبَاهَ نَبْتٍ كأَنَّهُمْ ... قُرُودٌ على خَيْلٍ تَخُبُّ وتَرْكُلُ
لقدْ فَجَعتْ شَيْبَانُ قَومِي بفَارِسٍ ... مُحَامٍ على عَوْرَاتِهِمْ لَيْسَ يَنْكُلُ
وَجَدْتُم بني شَيْبَانَ مُرّاً لِقَاؤُهُمْ ... وكانَتْ بَنُو شَيْبَانَ ذلِكَ تَفْعَلُ
وأَرْسَل هانئٌ بمائَةٍ من الإِبل، فافْتَكَّ بها ابنَهُ عامراً.
يَومُ خُوَيٍّ
وهو لقَيْسِ بن ثَعْلَبَةَ على بني يَرْبوعٍ وأَسَدٍ وفيه قُتِلَ يَزيدُ بن سَلمَةَ بن الحُمَّرةِ بن جَعْفَرِ بن يَرْبوع بن ثَعْلَبَة بن يَرْبُوع بن حَنْظَلَةَ، قتلَهُ عَمْرُو بن حَسَّانَ وبِشْرُ بن عبدِ عَمرِو بن بِشْرِ بن مَرْثَدٍ.

نام کتاب : الأنوار ومحاسن الأشعار نویسنده : الشمشاطي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست