responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الحمقى والمغفلين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 180
كيف بنيت مئذنة الجامع
نظر بعض المغفلين إلى منارة الجامع فقال: ما كان أطول هؤلاء الذين عمروا هذه! فقال آخر: اسكت ما أجهلك، ترى أنه في الدنيا أحد طول هذه؟ وإنما بنوه على الأرض ثم رفعوها.

لم صار حماراً
قال: ورأيت رجلاً طويل اللحية على حمار يضربه، فقلت: ارفق به، فقال: إذا لم يقدر يمشي فلم صار حماراً؟!

مفاخرة مصري ويمني
تفاخر مصري ويمني، فقال المصري: هلكت والله اليمن إذ لم يكن منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يدخل الجنة أهلها، فقال اليمني: فابن المهلب وأولاده يحاربون عليها حتى يدخلوها بالسيف.

دعاء مغفل
كان بعض المغفلين يقول: اللهم اغفر لي من ذنوبي ما تعلم وما لا تعلم.

قدوم الأحمق وسفره
قدم رجل من الحمقى فسأل رجل متى قدمت! قال: غداً، قال: لو قدمت اليوم سألتك عن إنسان، فمتى تخرج؟ قال: أمس، قال: لو أدركتك كتبت معك كتاباً.

الاختصار خير من الإطالة
كان لبعض الأدباء ابن أحمق، وكان مع ذلك كثير الكلام، فقال له أبوه ذات يوم: يا بني لو اختصرت كلامك إذ كنت لست تأتي بالصواب! قال: نعم، فأتاه يوماً فقال: من أين أقبلت يا بني؟ قال: من سوق. قال: لا تختصر ها هنا، زد الألف واللام، قال: من سوقال قال: قدم الألف واللام، قال: من ألف لام سوق قال: وما عليك لو قلت: السوق فوالله ما أردت في اختصارك إلا تطويلاً. وقال هذا الولد يوماً لأبيه: يا أبت اقطع لي جباعة، قال: وما جباعة في الثياب؟ قال: ألست قلت لي اختصر كلامك، يعني جبة ودراعة.

عزم على بيع نصف داره ليشتري النصف الآخر
اشترى بعض المغفلين نصف دار فقال يوماً: قد عزمت على بيع نصف الدار الذي لي واشترى بثمنه النصف الآخر حتى تصير الدار كلها لي.

رسالة تعزية من مغفل
كتب بعض المغفين إلى رجل يعزيه بابنته: بلغني مصيبتك وما هي بمصيبة،

نام کتاب : أخبار الحمقى والمغفلين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست