responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الحمقى والمغفلين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 104
عامل الرشيد على الرقة
وعن جرير بن المقفع عن وزير كسرى قال: كان قباذ أحمق، كان يأتي البستان فيشم الريحان في منبته ويقول: لا أقلعه رحمة له. وبلغنا عن نصر بن مقبل وكان عامل الرشيد على الرقة، أنه أمر بجلد شاة الحد، فقالوا إنها بهيمة. قال: الحدود لا تعطل وإن عطلتها فبئس الوالي أنا. فانتهى خبره إلى الرشيد، فلما وقف بين يديه قال: من أنت؟ قال: مولى لبني كلاب، فضحك الرشيد وقال: كيف بصرك بالحكم؟ قال: الناس والبهائم عندي واحد في الحق، ولو وجب الحق على بهيمة وكانت أمي أو أختي لحددتها ولم تأخذني في الله لومة لائم. فأمر الرشيد أن لا يستعان به.

الحكيم والوزير الركيك
حضر بعض حكماء الهند مع وزير ملكهم وكان الوزير ركيكاً فقال للحكيم: ما العلم الأكبر؟ قال: الطب، قال: فإني أعرف من الطب أكثره، قال: فما دواء المبرسم أيها الوزير؟ قال: دواؤه الموت حتى تقل حرارة صدره، ثم يعالج بالأدوية الباردة ليعود حياً، قال: ومن يحييه بعد الموت؟ قال: هذا علم آخر وجد في كتاب النجوم ولم أنظر في شيء منه إلا في باب الحياة فإني وجدت في كتاب النجوم أن الحياة للإنسان خير من الموت، فقال الحكيم: أيها الوزير الموت على كل حال خير للجاهل من الحياة.

عدل أبي خندف
عرض أبو خندف دوابه فأصاب فيها واحدة عجفاء مهزولة فقال: هاتوا الطباخ، فبطحه وضربه خمسين مقرعة، وقال له: ما لهذه الدابة على هذه الحال؟ قال: يا سيدي أنا طباخ ما علمي بأمر الدواب، قال: بالله أنت طباخ! فلم لم تقل

نام کتاب : أخبار الحمقى والمغفلين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست