responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الحروف نویسنده : الرماني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 41
قَالَ الشَّاعِر:
(يَا رب من يبغض أذوادنا ... رحن على بغضائه واغتدين) فدخول رب عَلَيْهَا دلّ على أَنَّهَا نكرَة وَكَذَلِكَ قَول الآخر
(رب من أنضجت غيظا صَدره ... قد تمنى لي موتا لم يطع)
5 - ومحمولة على التَّأْوِيل فِي التَّثْنِيَة وَالْجمع والتأنيث نَحْو قَول الفرزدق
(تَعَالَى فَإِن عاهدتني لَا تخونني ... نَكُنْ مثل من يَا ذِئْب يصطلحان)
فَثنى ضمير من على التَّأْوِيل
وَمن ذَلِك قَوْله - عز وَجل - {وَمِنْهُم من يَسْتَمِعُون إِلَيْك} فَجمع على التَّأْوِيل
فَأَما قَوْله تَعَالَى {وَمِنْهُم من يستمع إِلَيْك} فِي مَوضِع آخر فعلى اللَّفْظ وَأما الْحمل على التَّأْوِيل فِي التَّأْنِيث فنحو قَوْله تَعَالَى {وَمن يقنت مِنْكُن لله وَرَسُوله} فَمن قَرَأَهُ

نام کتاب : منازل الحروف نویسنده : الرماني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست