responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 38
فصل: في الحرف وعلامته وأنواعه
ويعرف الحرف[1] بأنه لا يحسن فيه شيء من العلامات التسع[2]؛ كهل، وفي، ولم.
وقد أشير بهذه المثل إلى أنواع الحروف؛ فإن منها ما لا يختص بالأسماء ولا بالأفعال فلا يعمل شيئًا؛ كهل[3] تقول: "هل زيد أخوك؟ " و"هل يقوم؟ " ومنها ما يختص بالأسماء

[1] الحرف: كلمة لا تدل على معنى في نفسها، وتدل على معنى في غيرها إذا ضم إليها، ولا تدل على زمن ما.
[2] أي: التي ذكرت للاسم والفعل.
[3] الأصل في "هل" الاختصاص بالفعل؛ لأنها بمعنى "قد" وهذه مختصة بالفعل، فلما جاءت بمعنى الهمزة فقدت الاختصاص، فإذا جاء الفعل في تركيبها حنت إليه وجذبته نحوها واختصت به ولو تقديرا، ولهذا وجب نصب الاسم بعدها في باب الاشتغال كما سيأتي. ومن الحروف غير المختصة ما يعمل؛ كما، ولا، ولات، وإن المشبهات بليس.

* "بتا" متعلق بينجلي. "فعلت" مضاف إليه مقصود لفظه، و"أنت" معطوف على فعلت مقصود لفظه "ويا" معطوف على تا. "افعلي" مقصود لفظه مضاف إليه. "ونون" معطوف على تاء, مضاف إلى "أقبلن" لقصد لفظه. "فعل" مبتدأ وسوغ الابتداء به وهو نكرة التنويع "ينجلي" الجملة خبر المبتدأ.
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست