responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 372
بمصدر الحلمية، بل تقع مصدرًا للبصرية،

=
تجافى الليل وانخزل انخزالا
وبعده:
إذا أنا كالذي يجري لورد ... إلى آل فلم يدرك بلالا
اللغة والإعراب:
رفقتي: الرافقة: الجماعة ينزلون جملة ويرتحلون جملة. تجافى الليل: زال وذهب. وانخزل: انطوى وانقطع. لورد، الورد: المنهل العذب الذي يشرب منه. آل: هو السراب، وما تراه وسط النهار كأنه ماء وليس بماء. بلالا: ما يبل به الحلق من ماء وغيره، والمراد هنا الماء. "أراهم" أرى فعل مضارع والفاعل أنا، و"هم" مفعول أول. "رفقتي" مفعول ثان. "حتى" ابتدائية. "إذا" ظرف مضمن معنى الشرط. "ما" زائدة. "تجافى الليل" فعل وفاعل، والجملة فعل الشرط، والجواب: "إذا أنا كالذي يجري لورد"؛ أول البيت الثاني.
المعنى: إن هؤلاء الرفاق؛ وهم كما جاء في البيت الذي قبل بيت الشاهد:
أبو حنش يؤرقني وطلق ... وعمار وآونة أثالا
أراهم مجتمعين معي مناما، حتى إذا انطوى الليل واستيقظت من نومي لا أرى أحدا، فأنا كالظمآن الذي يرى السراب فيظنه ماء، فإذا جاءه لم يجد شيئا، فيعود ولم ينل مأربا.
الشاهد: إعمال "أرى" التي بمعنى الرؤية في النوم، ونصبها مفعولين؛ كأرى التي بمعنى علم؛ لما بينهما من تشابه؛ لأن الرؤيا إدراك بالحس الباطن كالعلم. وفي هذا يقول الناظم:
ولرأى الرؤيا انم ما لعلما ... طالب مفعولين من قبل انتمى*
أي: انسب للفعل "رأى" الذي مصدره الرؤيا المنامية, ما انتسب من قبل للفعل "علم" الذي يطلب مفعولين لينصبهما.

* "ولرأى" جار ومجرور متعلق بانم مقصود لفظه. "الرؤيا" مضاف إليه. "ما" اسم موصول مفعول انم. "لعلما" متعلق بانتمى. "طالب" حال من علم. "مفعولين" مضاف إليه. "من قبل" جار ومجرور متعلق بانتمى، وجملة "انتمى" صلة الموصول، ومعنى انتمى: انتسب.
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست