responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 147
وكي[1]، ولو[2]، والذي[3]؛ نحو: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا} [4]، {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} ، {بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} ، {لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ} ، {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّر} ، {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا} .
والاسمي [5] ضربان:
نص ومشترك[6].
فالنص ثمانية: منها للمفرد المذكر: "الذي" للعالم وغيره؛ نحو: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَه} ، {هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُون} .
وللمفرد المؤنث: "التي"[7] للعاقلة وغيرها؛ نحو: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي

[1] أي: الناصبة للمضارع؛ ولا بد أن تسبقها لام التعليل، لفظا أو تقديرا، ولا تكون صلتها إلا جملة مضارعية؛ نحو أخلصت العمل لكي أرضي ضميري.
[2] أي: المصدرية؛ وتوصل بالماضي والمضارع المتصرفين, لا بالأمر؛ والأكثر أن تقع بعد ما يفيد معنى التمني؛ كود، ويود، وأحب، ورغب، واختار. ولا تحتاج لجواب؛ نحو: وددت لو سافرت، أو تسافر معنا. ويندر أن تقع بعد غير ذلك؛ كقول الشاعر:
ما كان ضرك لو مننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق
[3] هذا رأي ليونس بن حبيب؛ كما ذكره الفارسي في الشيرازيات. والصحيح أن "الذي" موصول اسمي؛ لدخول أل عليه. والمثال الذي ذكره المصنف بعد: مؤول على حذف الموصول والعائد؛ أي: كالخوض الذي خاضوه، أو على أن الأصل؛ كالذين، حذفت النون على لغة.
4 "أولم" الهمزة للاستفهام والواو عاطفة على محذوف. "يكف" مضارع مجزوم بلم بحذف الياء. "هم" مفعوله، وفاعله المصدر المؤول من أن ومعموليها؛ أي: إنزالنا.
[5] الموصول الاسمي: هو الاسم المبهم الذي يحتاج في توضيحه وتعيين المراد منه، إلى شيء يتصل به؛ يسمى الصلة، مشتملة على ضمير، أوشبهه يربطها به، يسمى العائد.
[6] النص: هو ما كان نصا في الدلالة على بعض الأنواع، ومقصورا عليها لا يتعداها. والمشترك: هو الذي لا يقتصر على بعض الأنواع؛ بل يصلح لها جميعها.
[7] هي، والذي، يكتبان بلام واحدة. وهما مبنيان على السكون ومحلهما رفع أو نصب أو جر على حسب موقعهما من الجملة.
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست