responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 136
والثالث: أمور معنوية: كـ"سبحان" للتسبيح[1]، و"كيسان" للغدر[2]، و"يسار" للميسرة، و"فجار" للفجرة، و"وبرة" للمبرة[3].

[1] أي: علم للتسبيح، ومعناه التنزيه؛ أي: براءة الله من السوء، وهو منصوب على المصدرية.
[2] قال الشاعر:
إذا ما دعوا كيسان كانت كهولهم ... إلى الغدر أسعى من شبابهم المرد
[3] الفجرة -بسكون الجيم- الفجور. والمبرة: البر.
وإلى النوعين الأول، والثالث يشير الناظم بقوله:
من ذاك "أم عريط" للعقرب ... وهكذا "ثعالة" للثعلب
ومثله "برة" للمبره ... كذا "فجار" علم للفجره*
في هذين البيتين أمثلة لنوعين من علم الجنس؛ فأم عريط وثعالة، لما لا يؤلف من الأعيان، وبرة وفجار، للأمور المعنوية، ولم يمثل الناظم لما يؤلف من الأعيان؛ وقد مثل لها المصنف.

* "من" جارة. "ذاك" ذا: اسم إشارة في محل جر بمن، والكاف حرف خطاب، والجار والمجرور خبر مقدم. "أم عريط" مبتدأ مؤخر، ومضاف إليه. "للعقرب" جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في الخبر. "وهكذا" ها حرف تنبيه، والكاف جارة، وذا اسم إشارة في محل جر، والجار والمجرور خبر مقدم. "ثعالة" مبتدأ مؤخر. "للثعلب" حال من ضمير الخبر. "ومثله" خبر مقدم، والهاء عائدة على المذكور قبل من الأمثلة. "برة" مبتدأ مؤخر. "للمبرة" متعلق بمحذوف حال من ضمير الخبر. "كذا" جار ومجرور خبر مقدم "فجار" مبتدأ مؤخر مبني على الكسر في محل رفع. "علم" مبتدأ خبره محذوف. "للفجرة" متعلق بذلك الخبر المحذوف؛ والتقدير: فجار كذا علم موضوع للفجرة، ويجوز أن يكون "فجار" مبتدأ أول. و"علم" مبتدأ ثان و"كذا" خبر المبتدأ الثاني, وهو خبره خبر الأول.
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست