responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 93
وتشارك الهمزة فيما لها متأخرة النون نحو: " سِرْحَان[1]، وزَعْفَرَان2".
والاستدلال على زيادة الحرف بسقوطه في بعض التصاريف لغير عِلَّة، وعلى أصالته بلزومه في جميع التصاريف[3] راجح على كل دليل كلزوم ميم " معد " في قولهم: تَمَعْدَدَ تَمَعْدُداً فهو مُتَمَعْدِدٌ إذا تشبَّه بمعد[4]، مع انتفاء صيغة تقارب هذا المعنى عارية من الميم.
بخلاف: " تَمَنْدَل "[5] ونحوه، فإنَّهم قالوا في معناه: تَنَدَّل[6]، فدلَّ على أنَّ الميم زائدة.

[1] -السرحان: الذئب. واهل الحجاز يسمون الأسد سرحاناً، وسرحان الحوض وسطه. شرح أمثلة سيبويه للجواليقي ص 104، وشرحها لابن الدهان ص 98، والكتاب 4/252، وشرح الشافية للرضي 1/201، 2/336، والممتع 1/139.
2 -ينظر الوجيز في علم التصريف ص 34، والممتع 1/160، 261، والصحاح (زعفر) .
[3] ذكر الصرفيون عِدَّة أمور يستدل بها على أصالة الحرف منها:
أ - ثبوته في جميع تصاريف الكلمة.
ب - انتفاء أدلة الزيادة باشتقاق أو غيره.
ج - أن لا يكمل أقل الأصول إلاَّ به كحروف (يوم) .
د - مباينته لحروف الزيادة التي يجمعها قولهم (سألتمونيها) .
هـ - تصديره قبل أكثر من ثلاثة أصول في غير فعل أو اسم يشبهه.
[4] قال المازني في تصريفه: (فأمَّا معد فالميم فيه من نفس الحرف لقول العرب تمعدد) .
قال أبو الفتح: اعلم أنَّه إنَّما كان (مَعَد) من تمعدد؛ لأنَّ (تمعدد) تكلم بكلام معد. المنصف 1/129. وينظر الكتاب 4/308، وشرح الملوكي ص 154، والممتع 1/25، وسفر السعادة 1/183-184، واللسان (معد) .
[5] -تمندل: تمسَّح بالمنديل.
[6] -قال الجوهري في الصحاح (ندل) : والمنديل معروف. تقول فيه: تندلت بالمنديل وتمندلت، وأنكر الكسائي تمندل. وينظر الممتع 1/242.
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست